[ad_1]

في ظني أن الشاعر رفعت سلام من الشعراء العرب المجددين في القصيدة العربية الحديثة، بل يعد واحدا من كبار الحداثيين العرب الذين انتقلوا بالقصيدة من التفيعلية إلى النثرية الخالصة، وذلك من خلال أدواتها الفنية التي انفتحت على الخطاب السردي بأشكاله المختلفة، مما يجعلنا نقول إن قصيدة سلام قصيدة سردية بالأساس من خلال تفاعل شخصياتها وأحداثها وتغاير أزمنتها وأماكنها .كما سيطرح البحث العناصر الفنية التي اتكأت عليها قصيدة رفعت سلام.

مفهوم السرد

تنوعت مفاهيم السرد في النقد الأدبي تنوعا ملحوظا حسب رؤية النقاد والباحثين واللغويين أيضا الذين يتخذون من المقاربة السردية منهاجا، لتحليل النص الأدبي بعامة، والشعري بخاصة، فقد ورد مصطلح السرد في لسان العرب في شكل لغوي واضح، فيقول ابن منظور في مادة سرد “السرد في اللغة: تقدمة شيء إلى شيء تأتي به متسقا بعضه في إثر بعض متتابعا، سَرْدُ الحديث ونحوه يسرده سردًا إذا تابعه، وفلان يسرد الحديث سردا إذا كان جيد السياق له، والسرد: المتتابع، وسرد فلان الصوم إذا والاه وتابعه ومنه الحديث: كان يسرد الصوم سردا، والسرد: الخرز في الأديم، بعضها في بعض”([1]) . ومن ثم فإن الباحث من خلال المفهوم اللغوي للسرد، يجد أن اللغويين عرفوا السرد بالتتابع وتقصّي الأثر، وقد يدل ذلك على البيئة الصحراوية التي كانت تقص أثر الخيل والإبل في صحراء العرب، وتتبع أثر سيرها، وانتقاله من نقطة إلى أخرى، وقد انتقل المفهوم من التتابع إلى استخدام السرد في الحكاية. وقد تعددت مفاهيم السرد في الخطاب النقدي الحديث بشكل عام، فيقول غريماس “إنَّ السرد هو خطاب ذو طبيعة مجازية تنهض الشخصيات بمهمة إنجاز الأفعال فيه، ويتضح المفهوم بشكل خاص في قول بريمون: إن السرد هو مجموعة الأحداث المرتبة ترتيبا منظما داخل القصة، عبر وظائف (أفعال) الشخصيات، وسلاسل الأحداث التي تتسم بالوجود في أي نص” ([2]). فتصبح هذه الأحداث السردية متضمنة القضايا التي يطرحها السارد عن طريق الإخبار، فيبدو مفهوم السرد واضحا في تعريف جيرالد برنس فيقول “السرد كما يعرفه الدارسون هو الحديث أو الإخبار لواحد أو أكثر من واقعة حقيقية أو خيالية من قبل واحد أو اثنين أو أكثر من الساردين” ([3]).

ويشير تودوروف إلى أن السرد هو “الطريقة التي يتبعها السارد في نقل الحكاية وأحداثها، هذه الطريقة التي تتعلق بالجانب الصياغي للغة أو الشكل اللفظي، والتتابع الزمني/المنطقي، والجانب التركيبي (السردي) بحضور مقولات الصيغة والزمن والشخصيات وغيرها” ([4])، فتسهم في بناء النص السردي، وتقوم بدورها في عملية تشكيل الحكاية التي ترتكز على أدوات السردية. كما يرى جيرار جينيت أن السرد ينقسم إلى ثلاثة معان رئيسية هي “السرد من حيث هو حكاية، وهو المعنى البديهي الشائع، والسرد من حيث هو مضمون أو محتوى حكاية ما، والسرد من حيث هو فعل، إذ يدل على الحدث (فعل السرد) إذ يقوم على أن شخصا ما يروي شيئا ما، وبالتالي، نكون أمام (فعل السرد) الذي يضطلع به السارد في النص السردي” ([5])، وبالتالي، فإن تقسيمات جينيت الثلاثة، ترصد الصور الفنية التي يكون عليها المتن الحكائي الذي يتجلى من خلال السرود بأنواعها المختلفة.

القصيدة السردية

يمثل الخطاب الشعري عند رفعت سلام عالما كونيا واسعا حافلا بالصور والمجازات والإيقاعات السردية المختلفة التي تنتجها اللغة الشعرية بالأساس، وعليه فقد أفاد الشاعر من جلّ الأنواع الأدبية الأخرى التي تمثل الحياة بكل أنواعها وتفصيلاتها الإنسانية وسرودها التي لا تنتهي بانتهاء القصيدة/الكتابة الشعرية “لأن إفادة الأجناس الأدبية بعضها من البعض الآخر، يُنْظَرُ إليه من جهة الجنس الأدبي المستفيد، فحين يستغل الشعر أدوات القصة أو الرواية التشكيلية كالسرد القصصي، فإن هذا يتم بإزاحة ‘السرد’ عن قوانين جنسه الأدبي وتوظيفه شعريا في النص، وإنّ دخول السرد القصصي إلى النص الشعري يتم لصالح موقف الشاعر من واقعه ورؤيته له” ([6])، فيتماهى السردي في الشعري، ويصبح النص الشعري نصا واسع الدلالة، غائر الرؤية من خلال إيقاعات السرد الذاتية التي يحاول الشاعر أن يستخدمها رغبة في انفتاح القصيدة الشعرية الحديثة على الاستفادة من كل الأنواع الأدبية الأخرى “من خلال استخدام الشاعر لعناصر سردية واضحة في بناء قصيدته” فقد زاد الاهتمام بالسرد في عصرنا الحاضر نتيجة للسعي وراء مضامين جديدة للنص الشعري، فكان أن نشأ ما يمكن تسميته بالقصيدة الديالوجية التحاورية المتعددة صوتيا، التي لا تكتفي بسرد المتكلم، وإنما تجمع صوته بأصوات أخري، وبمظاهر سردية متنوعة ما بين رؤية من الخلف أو رؤية مشاركة، أو خارجية”([7]) . فيلجأ الشاعر إلى استخدام تقنيات الحكي والحوار السردي المتعدد داخل القصيدة، فتمنحه تلك المعطيات/العناصر السردية، مساحة واسعة لبناء قصيدته الشعرية، ومن ثمّ فقد نتج عن هذا التداخل/التماهي النوعي بين الشعري والسردي، موتا لنظرية الأنواع الأدبية، وصار “التمييز بين الأنواع الأدبية لم يعد ذا أهمية في كتابات معظم كتاب عصرنا، فالحدود بينهما تعبر باستمرار، والأنواع تخلط وتمتزج، والقديم فيها يترك أو يحوّر، وتخلق أنواع جديدة أخرى إلى حد صار معها المفهوم نفسه موضع شك” ([8])، وقد ينتج عن تشابك الشعري بالسردي نوع هجين يجمع بين خصائص الشعر وخصائص السرد، بل يكمن في كل نص شعري سرد باطني في معنى النص الشعري نفسه؛ لأن “كل نص شعري هو حكاية، أي رسالة تحكي صيرورة ذات معينة” ([9]). وبالتالي يتكئ الشاعر المعاصر على اقتناص أدوات السردية، لاستخدامها في عملية البناء النصي الذي يمزج بين الشعر والسرد في نوع أدبي واحد “لأن رغبة الإنسان في الحكي رغبة إنسانية تكشف رؤيته للأشياء، وتحدد علاقته بالعالم، إنها رغبة في التطهير، والبوح وإعادة صياغة العالم، وهو في حالة تجلٍ” ([10])، فتصبح تقنية السرد في القصيدة عنصرا رئيسيا في عملية بنائها الداخلي الذي يطرحه الشاعر، فيلجأ إلى القيام بسرد حكاياته القديمة داخل المتن الشعري نفسه، وقد أشار جيرار جينيت إلى تقسيم مهم – في ظني – من خلال توصيفه للسرد الشعري، فيقول “إن الشعر الغنائي هو ذات الشاعر، وفي الشعر الملحمي (السردي) يتكلم الشاعر باسمه الخاص، بوصفه راويا، ولكنه أيضا يجعل شخصياته تتكلم” ([11]). ومن ثم فإنَّ السرد الشعري بطبيعة الحال يتميز عن السرد الروائي من حيث البنية والتشكيل وصياغة علائق جديدة بين السرد من جهة والشعر من جهة أخرى، فيقول محمد فكري الجزار في لسانيات الاختلاف “يتميز السرد الشعري عن السرد الروائي بخاصية، وهي أن السرد في الشعر يكون واسطة بين التشكيل اللغوي والبنية النصية، أما السرد الروائي يكون هو ذاته البنية النصية، وكل سرد هو جمل دلالية تقوم بين طرفيها العلاقة الدلالية” ([12])؛ فيقوم السرد الشعري بالانتقال بدلالة النص من حيز الشعري إلى السردي، عن طريق البنية اللغوية التي يرتكز عليها الشاعر أثناء عملية البناء الشعري، مستخدما التقنيات السردية في تقديم حكاياته، وأفكاره وقضاياه التي يحاول أن يطرحها بشكل حكائي داخل القصيدة الشعرية، وعليه فقد يلاحظ الباحث أن الشاعر، يقف على أرضية مشتركة تجمع بين الشعر والسرد، موظفًا آليات السرد في كتابة القصيدة الشعرية، وما يحيط بها من عنوان خارجي للديوان، وإهداء داخلي، وعناوين القصائد الفرعية، معتمدا على كل أنواع السرد (القرآني- التاريخي – الفلسفي – السرد الشعري الذاتي الذي ينبع من سيرة الشاعر الخاصة).

السارد/الشاعر

لوحة: أحمد يازجي
لوحة: أحمد يازجي

تبدو صورة السارد/الشاعر في نصوص رفعت سلام بنية فنية ذات ملامح ومستويات لغوية واضحة، حيث يقبض الشاعر على صوت السارد الداخلي، متوجها إلى الداخل، فيقول رفعت سلام في قصيدة بعنوان “منيا القمح” (1951):

” لي أن أقبض من طين الموافق 16 نوفمبر 1951، وأنفخ فيها من روحي المرفرفة على شفا العراء، فتستوي عرشا وملكوتا من ذاكرة يطفو على ماء، صولجان، وحاشية، ورعايا غابرون، أين الجواري والمحظيات؟ وإذ ينعقد الديوان في الإيوان، أنفجر فيهم لمن الملك اليوم ؟ فيخرون” ([13]).

يرتكز الشاعر في القصيدة على ثلاث بنى سردية مركزية، تتجلى من خلال (روح السارد، والسرد التاريخي، والقرآني). حيث يبدأ صوت السارد مباشرا في مطلع القصيدة “لي أن أقبض من طين الموافق 16 نوفمبر1951” ونلاحظ أن السرد الذاتي التكويني الذي ينبثق من روح السارد/الشاعر، هو ما يجعلنا نصل إلى تاريخ ميلاد الشاعر، فيبدو واضحا في النص، فتبدأ لحظة السرد في النص منذ لحظة التكوين والميلاد لمواجهة الحياة نفسها، فرؤية الشاعر تنبثق من خلال الميلاد للدخول في معارك الحياة، لتأتي البنية الثانية من خلال استناده إلى النص القرآني بل تطغى اللغة القرآنية على نصوص سلام بشكل كبير، “وأنفخ فيها من روحي” حيث يستخدم التعبير القرآني في قوله تعالي “فنفخنا فيها من روحنا”، “لمن الملك اليوم”، “فيخرون”. تبدو الإحالات الثلاثة إلى السرد القرآني في نصوص سلام آلية فنية للدخول من خلالها إلى السرد الشعري، مفتونا بالانتقالات السردية من مشهد إلى مشهد آخر

الشخصية

تمثل الشخصية متنا بارزا في نصوص رفعت سلام، لما لها من مركزية مطلقة في بنية النص الشعري، وقد تنوعت أشكالها الفنية والسردية داخل قصائد ديوان “إلى النهار الماضي” فجاءت الشخصية البطل، والشخصيات الهامشية، والشخصية الداخلية والشخصية الخارجية .

ويقول أيضا “فمي  لا يذكر الثدي، وأمي اختصار سبعة آلاف سنة من أوبئة وطواعين ومجاعات وفاتحين، حقول من عفاريت ليلية  تحاذي الذاكرة وبيت من ريح وشمس. جمل وقصب يتهادى، يقول لي هيت لك، ويقول لست سفينة، ويبكي في حضني” ([14]).

يعتمد الشاعر على استعارة شخصية الأم، لتصبح شخصية مركزية، ينطلق من خلالها إلى الأم المباشرة للشاعر والأم الكبرى/الوطن، فهي اختصار سبعة آلاف سنة من أوبئة وطواعين، ومجاعات، وفاتحين، متكئا على رمز الأم التي خرج الشاعر من رحمها، ليكشف عن واقع قديم تاريخي ممتد عبر الأحداث والأماكن والأزمنة المتقلبة والمنصهرة في روح الذات الشاعرة التي تنتج النص من خلال فعل القراءة والتلقي. كما يتجلى روح الشخصية الأنثوية بشكل مباشر في قصيدة بعنوان “فاطمة” فيقول الشاعر رفعت سلام:

” لا تعرف  النوم  ولا يعرفها السهر .

تمشي الفصول في أقدامها،

ويورق الحجر .

مرج زعفران في امرأة،

وامرأة من الصحو الجميل المنهمر” ([15]).

تبدو صورة فاطمة بوصفها شخصية مركزية لها حضورها الجلي في بنية النص الشعري، بل هي العامل المؤثر الذي يقوم عليه السرد، لتصبح فاطمة رمزا فنيا في القصيدة، يقوم الشاعر باستعادة ملامحه التراثية والشعبية في الثقافة بشكل عام، وأعتقد أن الشاعر يتحدث عن شخصية الأم فاطمة الحقيقية التي تحملت آلام الحياة في سبيل تعليم أبنائها الخمسة وكان رفعت الابن الثالث لها، فهي تكشف عن رحلة الذات الأنثوية البصيرة في عوالم الحياة، بل يحاول الشاعر أن يصنع من تلك الرحلة الطويلة رمزا للمرأة المصرية والعربية في صمودها ضد عقبات الحياة وظلمات الجهل والأفكار البالية .

الوصف السردي

تبدو بنية الوصف السردي في قصائد “إلى النهار الماضي” بنية خفية تكشف عن مفاتن النص وعلاماته اللغوية والمادية، ويقول في قصيدة بعنوان “منية شبين”:

” بيوت من طين وطيبة، ناس لهم  غصون وأوراق  خضراء، تسقط في الشتاء، وتنمو في الشفق، لهم  ــ أحيانا ــ  أشواك عتيقة في نهارات القيظ الزاهقة، جدران تتكاثر  بلا بذور، بلا ماء، بأنفاس النوم  وهواجس الماشية بالسكاكين الطويلة” [16].

يكشف المقطع السابق عن الوصف السردي للمكان الأكثر بروزا في تجربة الشاعر رفعت سلام، فنلاحظ الحشد الوصفي للقرية التي تشبه جميع القرى في تلك الفترة البعيدة من حياة القرويين، فيستعيد الشاعر البنايات الطينية التي تدل على الفقر والوسط الاجتماعي المتواضع، ليكشف أيضا عن روح الناس الطيبة التي لا تعرف سوى الكد والكدح في الغيطان والحقول وجمع المحاصيل الفصلية .

زمن السرد

يعتمد النص الشعري عند سلام على صياغة زمنين متناقضين زمن داخلي من صنع الشاعر وزمن خارجي من خلال الأحداث المحيطة ببنية النص/خارج النص الشعري نفسه، وقد تجلى الزمن الخارجي من خلال رصد الذات الشاعر لهزيمة العام السابع والستين، ومدى أثرها على الذات العربية بشكل عام، والذات الشاعرة بشكل خاص، فيقول الشاعر في قصيدة بعنوان1967″“:

” للأشجار مذاق الندم.

ما الذي قالته العفاريت للساقية المهجورة؟

الجرة المقلوبة، والماء لا يندلق، نائم، يقظ،

يرقب أهل الدار في السر،

لا يبوح.

وأحلام اليقظة لا تعري ابنة الجيران الحافية .

ثور الله في برسيمه.

للخطى أن تخترع طرقا وسراديب  سرية .

أشجار الأسئلة شوكية تثمر الحنظل،

والدهشة المستوية تترع في الأعضاء، والقيامة لا تقوم” ([17]).

تبدو صورة النكسة حاضرة في عنوان النص “1967” العام الذي تغيرت فيه مفاهيم كثيرة، بل تحطمت القومية العربية في ظله وكأنه كابوس حلَّ على أرض وطننا العربي، فيرصد الشاعر مشاهد متعددة سوداوية لهذه الكوابيس التي أسهمت في تراجع الذات وانشغالها بتراثها الشعبي والحضاري القديم، بل عادت الذات العربية في تضميد جراحاتها والتفت جموع الوطن خلف جيوشنا العربية محققة النصر في عام 1973، بل يحاول الشاعر أن ينسج الأسباب التي نتجت عن هذه النكسة في طرائق سردية خالصة داخل القصيدة الشعرية، ليصبح الزمن الخارجي واقفا بظلاله داخل النص. وتكمن الدهشة التي يتحدث عنها الشاعر في الصدمة المدوية التي وقعت على قلب الذات الجمعية في تلك الفترة الزمنية من الحياة  فنلاحظ قوله “والدهشة المستوية تترع في الأعضاء، والقيامة لا تقوم”، فالدهشة هنا شعور بالحزن العام الذي يسكن أعضاء الجسد، وقيامتنا لا تقوم، فالقيامة هنا تعني الانتصار والقوة والحياة بعد الموت. وخلاصة القول: تبدو عناصر السردية في شعر رفعت سلامة من الظواهر الفنية المتجددة في بناء القصيدة الحداثية، حيث يستبدل الشاعر السرد بالموسيقى الصاخبة، يستبدل الحزن الدفين بالبكاء والعويل المباشر. رحم الله الشاعر رفعت سلام، شاعرا متجددا، ومغامرا شجاعا.

الهوامش

[1] ابن منظور: مادة سرد .

[2] محمد ناصر العجيمي: في الخطاب السردي، الدار العربية للكتاب، تونس، ط1، 1993، ص35 ــ 51 .

[3] جيرالد برنس: المصطلح السردي، ترجمة: عابد خزندار، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، المشروع القومي للترجمة  ط1، 2003، ص 145 .

[4] تزفيتان تودوروف: الشعرية : ترجمة شكري المبخوت ورجاء بن سلامة، المركز الثقافي العربي، 1994، ص45 ـ 65 .

[5] جيرار جينيت: خطاب الحكاية، ترجمة محمد معتصم وعبدالجليل الأزدي، وعمر حلي، المشروع القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة 1997، ص 37 ــ 38 .

[6] محمد فكري الجزار: الخطاب الشعري عند محمود درويش، القاهرة، إيتراك للنشر والتوزيع، 2001 ط1، ص126 ــ 127 .

[7] محمود الضبع: التجريب الشعري والتأسيسي السردي، مجلة الشعر المصرية، القاهرة، عدد 134، ص71،،2009 .

[8] رينيه ويلك: مفاهيم نقدية، ترجمة محمد عصفور، سلسلة عالم المعرفة 110،الكويت، فبراير 1987، ص 176.

[9] محمد مفتاح: تحليل الخطاب الشعري: استراتيجية التنا ص، دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، د. ت، ص 149.

[10] عبدالناصر هلال: تداخل الأنواع الأدبية وشعرية النوع الهجين (جدل الشعري والسردي)، منشورات النادي الأدبي الثقافي بجدة، ع 164، المملكة العربية السعودية، ط1، 2012،ص 54.

[11] جيرار جينيت: مدخل إلى النص الجامع، ترجمة: عبدالعزيز شبيل، مراجعة: حمادي صمود، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 1999،ص 8.

[12] محمد فكري الجزار: الخطاب الشعري عند محمود درويش، القاهرة، إيتراك للنشر والتوزيع، 2001 ط1، ص 127 .

[13] رفعت سلام : إلى النهار الماضي، الأعمال الشعرية، ص13.

[14] السابق، ص13.

[15] السابق، ص 21.

[16] السابق، ص27.

[17] السابق 41.

 

[ad_2]

Source link

من sanaanow