[ad_1]

لكل منا كتابه السري غير المنشور؛ وللطبيعة هي الأخرى كتابها السري. قد نقرأ في مقدمته تقديماً يدمجنا بمشروعها الأزلي: إبداعات الحياة
– النار
قبل انتهاء القرن الماضي بعامين أو ثلاثة، استقبل الفلكيون في مراصدهم ضيفاً قادماً من عالم اللانهاية، وما كان هذا الزائر سوى شعاع جديد لنجم سبق له أن مات منذ ملايين السنوات، ولكي تصلنا ومضاته الضوئية، احتاج إلى كل هذا الزمن المديد، ومعها استطاعت تلك المراصد أن تلتقط صورة ذلك النجم، مومضاً ببريقه المتوهج، فارشاً نثار مسحوق ضوئه بين ثنايا القبة السماوية، حاله حال ملايين الشموس المنبثة كحبات الرمل على ساحل لا متناهي الأرجاء.

[ad_2]

Source link

من sanaanow