جمعْ محاشكَ يا يزيدُ ، فإنني
جمعْ محاشكَ يا يزيدُ ، فإنني أعددتُ يربوعاً لكمْ وتميما و لحقتُ بالنسبِ الذي عيرتني ، و تركتَ أصلكَ ، يا يزيدُ ، ذميما عَيّرْتَني نَسَبَ الكِرامِ، وإنّما فَخْرُ المَفاخِرِ…
جمعْ محاشكَ يا يزيدُ ، فإنني أعددتُ يربوعاً لكمْ وتميما و لحقتُ بالنسبِ الذي عيرتني ، و تركتَ أصلكَ ، يا يزيدُ ، ذميما عَيّرْتَني نَسَبَ الكِرامِ، وإنّما فَخْرُ المَفاخِرِ…
لعَمْرُكَ، ما خَشيتُ على يَزيدٍ، مِنَ الفَخْرِ المُضَلّلِ، ما أتاني كأنّ التّاجَ، مَعصُوباً عليهِ، لأذوادٍ أُصِبْنَ بذي أبَانِ فحسبكَ أن تهاضَ بمحكماتٍ يَمُرّ بها الرّوِيّ على لِساني فقَبْلَكَ ما شُتِمْتُ…