[ad_1]

أكدت افتعال الحوثيين لأزمة الوقود بصنعاء.. بيانات أمريكية بريطانية فرنسية ترحب بقرار الرئيس العليمي تسهيل دخول المشتقات النفطية ميناء الحديدة


الساعة 04:04 مساءً
الثورة نت/ الأخبار

رحبت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا بقرار فخامة الرئيس رشاد العليمي بتسهيل دخول سفن المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة.
وحملت الدول الثلاث في بيانات صادرة عن سفرائها لدى اليمن أمس مليشيا الحوثي مسؤولية أزمة الوقود وعرقلة دخول المشتقات النفطية بعد قيامها بمنع المستوردين من الالتزام بالآلية المعمول بها.
وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن في بيان صحافي ” إن قرار الرئيس رشاد العليمي يبرز الالتزام البالغ لفخامة الرئيس العليمي نحو السلام ورغبته لمنح اولوية قصوى لخير الشعب اليمني، ويتعاطى هذا القرار الهام مع التأخير الناتج عن منع الحوثيين للموردين من اتباع آلية جيدة تم وضعها بالتنسيق مع الامم المتحدة والتي قد سهلت الدخول السلس لسفن المشتقات النفطية منذ بداية الهدنة في ابريل الماضي”
واضاف “ان تاخير الحوثيين لدخول سفن المشتقات النفطية كانت له نتائج انسانية سلبية متمثلة برفع اسعار المشتقات النفطية وشحة توفرها في الاسواق للخدمات الاساسية العامة بما في ذلك المستشفيات”.
واكد السفير ستيفن، ان قرار فخامة الرئيس العليمي يوجد مجالاً للجهود الاممية المتجددة لتمديد الهدنة وتوسيعها..داعياً كافة الاطراف الى الانخراط في هذه العملية بحسن نية، والتزام متجدد لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وقال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم ان” افعال ‎الحوثيين كانت ستتسبب في معاناة غير مقبولة للمواطنين.. مشيرا الى ان وساطة الأمم المتحدة هي الطريق إلى الأمام ونحن ندعم جهود تمديد الهدنة”.
إلى ذلك أكد السفير الفرنسي لدى بلادنا جان ماري صافا في بيان له، ان القرار يدل على أن الرئيس رشاد العليمي على قدر كبير من المسؤولية والتزامه الراسخ بالسلام، ورغبته مرة أخرى بوضع مصالح الشعب اليمني في المقام الأول..مشيراً الى ان هذه الخطوة المهمة تأتي في الوقت الذي منع فيه الحوثيون المستوردين من الالتزام بالآلية المعمول بها التي تٌدار من قبل الأمم المتحدة..منوهاً ان تلك الآلية المتبعة تتيح بدخول الناقلات بسلاسة منذ بدء الهدنة في أبريل 2022م.
وقال السفير الفرنسي “كان للعرقلة التي قام بها الحوثيون عواقب إنسانية وخيمة، حيث أدى إلى زيادة أسعار البنزين وقلة توفر المشتقات النفطية في الخدمات العامة الأساسية بما في ذلك المستشفيات”.
واكد السفير جان ماري، ان قرار الرئيس رشاد العليمي يتيح بمواصلة جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة موسعة..داعياً جميع الأطراف للمشاركة في هذه العملية بحسن نية للمضي قدماً نحو ‎السلام وتلبية تطلعات الشعب اليمني.
 

[ad_2]

Source link

من sanaanow

اترك تعليقاً