أَلا أَيُّها الديكُ المُنادي بِسَحرَةٍ


أَلا أَيُّها الديكُ المُنادي بِسَحرَةٍ
هَلُمَّ كَذا أُخبِركَ ما قَد بَدا لِيا
بَدا لِيَ أَنّي قَد رُزِئتُ بِفِتيَةٍ
بَقِيَّةِ قَومٍ أَورَثوني المَباكِيا
فَلَمّا سَمِعتُ النائِحاتِ يَنُحنَهُ
تَعَزَّيتُ وَاِستَيقَنتُ أَن لا أَخا لِيا
كَصَخرِ اِبنِ عَمرٍ خَيرِ مَن قَد عَلِمتُهُ
وَكَيفَ أُرَجّي العَيشَ ضَلَّ ضَلالِيا
وَما لِيَ لا أَبكي عَلى مَن لَوَ أَنَّهُ
تَقَدَّمَ يَومي قَبلَهُ لَبَكى لِيا
وَإِن تُمسِ في قَيسٍ وَزَيدٍ وَعامِرٍ
وَغَسّانَ لَم تَسمَع لَهُ الدَهرَ لاحِيا

 

المصدر :بوابة الشعراء

 

أَرى الدَهرَ أَفنى مَعشَري وَبَني أَبي
أَبِنتُ صَخرٍ تِلكُما الباكِيَة

Leave a Comment