إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ


إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ
أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ
لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له
حر الصبابة والأوجاع والوصب
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت
ياللرجال فهل في الأرض مضطرب
البين يؤلمني والشوق يجرحني
والدار نازحة والشمل منشعب
كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ
عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ

 

المصدر :بوابة الشعراء

 

لو سيل أهل الهوى من بعد موتهم
هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت

Leave a Comment