[ad_1]

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، الخميس، أن الشعب السوداني سيختار عبر الانتخابات من سيحكمه.

وقال خلال لقائه وفداً من المجتمع المدني المصري برئاسة السفير محمد العرابي، وبحضور السفير المصري بالخرطوم، حسام زكي، سنسعى لتحقيق التوافق مع الجميع للوصول إلى انتخابات نزيهة.

كما شدد على أهمية العلاقات بين البلدين، مبيناً أن مثل هذه الزيارات تسهم في توطيد العلاقات بين الشعبين الشقيقين، مشيداً بمواقف مصر الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية.

من جانبه، أوضح السفير محمد العرابي رئيس وفد المجتمع المدني المصري في تصريح صحافي أن اللقاء كان مثمراً وإيجابياً، وقال “كلنا أمل في أن يصل السودان لاستقرار كامل”، معربا عن أمله في أن يشهد السودان مرحلة جديدة من الوفاق، وأضاف قائلا” الاستقرار في مصر لن يكتمل إلا بالاستقرار في السودان”.

كما أكد أن زيارات وفود المجتمع المدني بين البلدين ستتواصل، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تسهم في تدعيم مرتكزات الدبلوماسية الشعبية بين البلدين الشقيقين.

انطلاق الحوار السوداني

يأتي ذلك، بالتزامن مع انطلاق الحوار السوداني الذي ترعاه الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد، لبحث سبل نزع فتيل الأزمة في البلاد، اليوم الخميس.

وبحث اللقاء الأولي الذي عقد في مقر بعثة يونيتامس بالخرطوم، وضم ممثلي الآلية الثلاثية والهيئة القيادية لقوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني)، رؤيتها حول المجلس السيادي والحكومة وآلية انتخاب رئيس الوزراء والمجلس التشريعي والسلطة القضائية والمفوضيات وبرنامج الحكومة واستكمال السلام والقضايا المتعلقة بجذور الأزمة.

فيما أكدت قوى الحرية والتغيير (فرع التوافق الوطني) أنها تدعم الحوار والتوافق الوطني الشامل، مشيرة إلى أنه من صميم خطها السياسي المعلن منذ ما قبل 25 أكتوبر 2021.

كما شددت على أنها ستتعامل بجدية ومسؤولية مع مبادرة الآلية الثلاثية حتى لا تنفرد بعض الجهات بتركيب تسويات سياسية ثنائية، بعيدة عن إجماع المواطنين ومنعاً لتكرار هيمنة أي مجموعة غير منتخبة على السودانيين وإرادتهم، على حد قولها.

علم السودان - أرشيفية

علم السودان – أرشيفية

يذكر أن البلاد تعيش منذ أكتوبر العام الماضي (2021) أزمة سياسية بين المكون المدني والعسكري، أدت إلى حل الحكومة وفرض حالة الطوارئ.

كما دفعت بعض الهيئات والتنسيقيات المدنية حينها إلى خروج في سلسلة من التظاهرات لا تزال تتكرر بين الفينة والأخرى.

إذ تطالب المكونات المدنية بحكم مدني صرف بعيدا عن مشاركة العسكريين، فيما يؤكد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان أنه لن يتخلى عن المشاركة في الحكم ومسؤولياته قبل الوصول إلى انتخابات عامة في البلاد العام المقبل.

لكنه أكد في الوقت عينه الحرص على الحوار مع كافة المكونات للوصول لرؤية موحدة تضمن الخروج الآمن من الأزمة الراهنة.

ما دفع الأمم المتحدة على مدى الأشهر الماضية إلى إجراء سلسلة من اللقاءات مع مختلف المكونات السياسية والعسكرية في البلاد، وإجراء جلسات حوارية للتوصل إلى حل.

[ad_2]

Source link

من sanaanow

اترك تعليقاً