عاهَدَتْ زَوْجَهَا وَقَدْ قَالَ إنِّي
سَوْفَ أَغْدُو لحاجَتِي وَلِدَيْنِي
فَدَعَتْ كالحِصَانِ أبْيَضَ جِلْداً
وَافِرَ… مُرْسَلَ الخُصْيَتَيْنِ
قالَ:مَا أجْرُ ذَا؟-هُدِيتِ-فَقَالَتْ:
سَوْفَ أعْطِيكَ أجْرَهُ مَرَّتَيْنِ
فَآبْدَإ الآن بالسِّــفَاحِ فَلَمَّا
سَافَحَتْهُ أرْضَـتْهُ بالأُخْرَبَيْنِ
تَلَّها لِلْجَبِينِ ثُمَّ امْتَطَاهَا
عَالِمَ … أفْحَجَ الحَالِبَيْنِ
بَيْنَمَا ذَاكَ مِنْهُمَا وَهْيَ تَحْوِي
ظَهْرَهُ بِالبَنَانِ وَالمِعْصَمَيْنِ
جَاءهَا زَوْجُهَا وَقَدْ شَامَ فيهَا
ذَا انْتِصَابٍ مُوَثَّقَ الأخْدَعَيْنِ
فَتَأسَّى وقال: وَيْلٌ طَوِيلٌ
لِحُنَيْنٍ مِنْ عَارِ أمِّ حُنَيْنِ

 

المصدر:بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً