عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة
ٌ إلى ضَوْءِ نَارٍ بين فَرْدَة َ والرَّحَى
***********
إلى ضَوْءِ نَارِ يَشْتَوِي الْقَدَّ أهْلُهَا
وَقَدْ يُكْرَمُ الأضْيَافُ والقِدُّ يُشْتَوى
**********
فَلَمَّا أتَوْنَا فاشْتَكَيْنَا
إلَيْهِمُ بَكَوْا وَكِلاَ الْحَيَّيْنِ مِمَّا بِهِ بَكَى
***********
بكى معوزٌ منْ أنْ يلامَ وطارقٌ
يَشُدُّ مِنَ الْجُوعِ الإزَارَ علَى الْحَشَا
**********
فَأَلْطَفْتُ عَيْنِي هَلْ أرَى مِنْ سَمِينَة
ٍ وَوَطَّنْتُ نَفْسِي لِلْغَرَامَة ِ والْقِرَى
*********
فَأَبْصَرْتُها كَوْمَاءَ ذاتَ عَرِيكَة
ٍ هجانًا منَ اللاّتي تمنّعنَ بالصّوى
**********
فَأَوْمَأْتُ إيِمَاءً خَفِيّاً لِحَبْتَرٍ
وللهِ عينا حبترٍ أيّما فتى
*********
وقلتُ له ألصقْ بأيبسِ ساقها
فَإنْ يَجْبُرِ الْعُرْقُوبُ لاَ يَرْقَإِ النَّسَا
**********
فأعجبني منْ حبترٍ أنَّ حبترًا
مضى غيرَ منكوبٍ ومنصلهُ انتضى
**********
كأنّي وقدْ أشبعتهمْ منْ سنامها
جَلَوْتُ غِطَاءً عَنْ فُؤَادِيَ فانْجَلَى
**********
فَبِتْنَا وَبَاتَتْ قِدْرُنَا ذَاتَ هِزَّة ٍ
لنا قبلَ ما فيها شواءٌ ومصطلى
**********
وأصبحَ راعينا بريمة ُ عندنا
بِسِتِّينَ أنْقَتْهَا الأخِلَّة ُ والْخَلاَ
**********
فقلتُ لربِّ النّابِ خذها ثنيّة
ونابٌ علينا مثل نابكَ في الحيا
**********
يشبُّ لركبٍ منهمُ منْ ورائهمْ
فكُلُّهُمُ أمْسَى إلى ضَوْئِهَا سَرَى
**********
|
عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة
ٌ إلى ضَوْءِ نَارٍ بين فَرْدَة َ والرَّحَى
***********
إلى ضَوْءِ نَارِ يَشْتَوِي الْقَدَّ أهْلُهَا
وَقَدْ يُكْرَمُ الأضْيَافُ والقِدُّ يُشْتَوى
**********
فَلَمَّا أتَوْنَا فاشْتَكَيْنَا
إلَيْهِمُ بَكَوْا وَكِلاَ الْحَيَّيْنِ مِمَّا بِهِ بَكَى
***********
بكى معوزٌ منْ أنْ يلامَ وطارقٌ
يَشُدُّ مِنَ الْجُوعِ الإزَارَ علَى الْحَشَا
**********
فَأَلْطَفْتُ عَيْنِي هَلْ أرَى مِنْ سَمِينَة
ٍ وَوَطَّنْتُ نَفْسِي لِلْغَرَامَة ِ والْقِرَى
*********
فَأَبْصَرْتُها كَوْمَاءَ ذاتَ عَرِيكَة
ٍ هجانًا منَ اللاّتي تمنّعنَ بالصّوى
**********
فَأَوْمَأْتُ إيِمَاءً خَفِيّاً لِحَبْتَرٍ
وللهِ عينا حبترٍ أيّما فتى
*********
وقلتُ له ألصقْ بأيبسِ ساقها
فَإنْ يَجْبُرِ الْعُرْقُوبُ لاَ يَرْقَإِ النَّسَا
**********
فأعجبني منْ حبترٍ أنَّ حبترًا
مضى غيرَ منكوبٍ ومنصلهُ انتضى
**********
كأنّي وقدْ أشبعتهمْ منْ سنامها
جَلَوْتُ غِطَاءً عَنْ فُؤَادِيَ فانْجَلَى
**********
فَبِتْنَا وَبَاتَتْ قِدْرُنَا ذَاتَ هِزَّة ٍ
لنا قبلَ ما فيها شواءٌ ومصطلى
**********
وأصبحَ راعينا بريمة ُ عندنا
بِسِتِّينَ أنْقَتْهَا الأخِلَّة ُ والْخَلاَ
**********
فقلتُ لربِّ النّابِ خذها ثنيّة
ونابٌ علينا مثل نابكَ في الحيا
**********
يشبُّ لركبٍ منهمُ منْ ورائهمْ
فكُلُّهُمُ أمْسَى إلى ضَوْئِهَا سَرَى
**********
sanaanow