كأنَّ يديها بعدَ ما انضمَّ بدنها
وصوّبَ حادٍ بالرّكابِ يسوقُ
يَدَا مَاتِحٍ عَجْلاَنَ رِخْوٌ مِلاَطُهُ
لهُ بكرة ٌ تحتَ الرّشاءِ فلوقُ
مِنَ الأَثْلِ أمَّا طَلُّهَا فَهْوَ بَارِزٌ
أثيثٌ وأمّا نبتها فأنيقُ
لَهَا هَذَبَاتٌ فَوْقَ مَيْثَاءَ سَهْلَة
ٍ نَوَاعِمُ مَا فِي ظِلِّهِنَّ فُتُوقُ

 

المصدر :بوابة الشعراء

هممتَ الغداة َ همّة ً أنْ تراجعا
ضَرْباً فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ غَمْغَمَهْ

Leave a Comment