لِمَنِ الدِيارُ عَفونَ بِالحَبسِ


لِمَنِ الدِيارُ عَفونَ بِالحَبسِ”
” آياتُها كَمَهارِقِ الفُرسِ
لا شَيءَ فيها غَيرُ أَصوِرَةٍ”
” سُفعِ الخُدودِ يَلُحنَ في الشَمسِ
وَغَيرُ آثارِ الجِيادِ بِأَعراضِ”
” الخِيامِ وَآيَةِ الدَعسِ
فَحَبَستُ فيها الرَكبَ أَحدُس فيُ”
” جُلِّ الأُمورِ وَكُنتُ ذا حَدسِ
حَتّى إِذا التَفَعَ الظِباءُ بِأَطرافِ”
” الظِلالِ وَقِلنَ في الكُنسِ
وَيَئِستُ مِمّا كانَ يُطمِعُني”
” فيها وَلا يُسليكَ كَاليَأسِ
أَنمِي إِلى حَرفٍ مُذَكَّرَةٍ”
” تَهِصُ الحَصا بمَواقِعٍ خُنسِ
خَذِمٍ نَقائِلُها يَطِرنَ كَأَقطاعِ”
” الفِراءِ بِصَحصَحٍ شَأسِ
أَفلا نُعَدِّيها إِلى مَلِكٍ”
” شَهمِ المَقادَةِ حازِمِ النَفسِ
فَإِلى ابنِ مارِيَةَ الجَوادِ وَهَل”
” شَروى أَبي حَسانَ في الإِنسِ
يَحبوكَ بِالزَعفِ الفَيوضِ عَلى”
” هَميانِها وَالدَهمِ كَالغَرسِ
وَبالسَبيكِ الصُفرِ يُعقِبُها”
” بِالآنِساتِ البِيضِ وَاللُعسِ
لا مُمسِكٌ لِلمالِ يُهلِكُهُ”
” طَلقُ النُجومِ لَدَيهِ كَالنَحسِ
فَلَهُ هُنالِكَ لا عَلَيهِ إِذا”
” رَغَمَت أُنوفُ القَومِ للِتَعسِ

 

المصدر : بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً