أَرَى بَيْتَ لُبْنَى أصْبَحَ اليَوْمَ يُهْجَرُ
وهجرانُ لُبْنَى – يا لكَ الخيرُ- مُنكرُ
أتبكِي عَلَى لُبْنَى وأنتَ تركتَها
؟ وكُنْتَ عليهَا بالملاَ أنتَ أقدرُ
فإنْ تَكُنِ الدُّنْيَا بِلُبْنَى تَقَلَّبَتْ
عليّ فلِلدُّنْيَا بُطُونٌ وأظْهُرُ
لَقَدْ كَان فيها للأَمَانَة ِ مَوْضِعٌ
وللكفّ مرتادٌ وللعينِ منظرُ
وَلِلْحَائِمِ العَطْشانِ رِيٌّ بِرِيقِها
وللمرِح المختالِ خمرٌ ومُسْكرُ
كأَنِّيَ في أُرْجُوحَة ٍ بَيْنَ أحْبُلٍ
إذا ذُكْرَة ٌ مِنْهَا عَلَى القَلْبِ تَخْطُرُ

 

المصدر :بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً