[ad_1]

الرئيس العليمي: تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية يؤكد الرؤية الثاقبة لقادة عاصفة الحزم في مواجهة المشاريع التخريبية

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، إن تصعيد المليشيا الحوثية الإرهابية المستمر في محافظات مأرب، وشبوة، وتعز، ولحج، والضالع وغيرها، إضافة إلى المناورات والاستعراضات العسكرية المزعزعة للسلم والأمن الدوليين، يؤكد الرؤية الثاقبة والمتقدمة لقادة عاصفة الحزم، والحاجة الملحة لبقاء هذا التحالف العروبي كصمام أمان لأمن واستقرار المنطقة، وإمدادات الطاقة العالمية.

جاء ذلك في تصريح لصحيفة “عكاظ” السعودية، عشية ذكرى انطلاق عاصفة الحزم دعمًا للشرعية الدستورية ضد انقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية، أشاد فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات التاريخية المتميزة بين اليمن والمملكة العربية السعودية، مذكرًا بالمحطات البارزة في مسار هذه العلاقات الأخوية وشواهدها الإنمائية والاقتصادية في مختلف المجالات.

وقال الرئيس العليمي، إن المملكة العربية السعودية بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أكدت وحدة البلدين الشقيقين في مواجهة التحديات المشتركة، والدفاع عن الهوية العربية ومصالح الأمة، وأمن واستقرار المنطقة.

وأكد أن عاصفة الحزم لتحالف دعم الشرعية أعادت الأمل للشعب اليمني، وللأمة العربية العزة والرفعة وثقتها بالقدرة على ردع المشاريع التخريبية في المنطقة. مثمناً للمملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون، والأشقاء والأصدقاء دورهم الحاسم في منع انهيار شامل للدولة، وحماية مصالح الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة المؤسسات وإنهاء الانقلاب، وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في ربوع الوطن.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إن ذكرى عاصفة الحزم في مثل هذا اليوم الـ26 من مارس، ستبقى يوما خالداً في تاريخ شعبنا والأمة العربية جمعاء، حيث استجاب فيه الأشقاء بقيادة المملكة العربية السعودية لنداء الواجب استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تخول دول العالم الحر بالدفاع عن النفس، ومد يد العون لردع أي اعتداء مسلح، واتخاذ كافة التدابير لحفظ السلم والأمن الدوليين، وإعادة الأوضاع إلى نصابها، وهو العون الذي أبقى لشعبنا المكافح فضاء للحرية، والتعايش، وحال دون سقوط الدولة بقبضة المليشيات الإرهابية، ومشروعها التخريبي في اليمن.

[ad_2]

Source link

من sanaanow

اترك تعليقاً