[ad_1]

قرر رئيس السلفادور، الفلسطيني الأصل نجيب بوقيلة، المطلق لقب “أظرف دكتاتور بالعالم” على نفسه، بناء مدينة نموذجية فريدة من نوعها، ولم يسبقه لمثلها أحد، اسمها Bitcoin City الملفت للنظر بمخططها وجود ساحة مركزية كبيرة فيها، يتوسطها شعار عملاق للعملة المشفرة الأكثر تداولا، لأن “مدينة بيتكوين” المقرر تشغيلها بالطاقة الحرارية المستخرجة أرضيا من بركان “ستصبح أول مركز مخصص لتداول العملات المشفرة في العالم” بحسب ما يتفاءل.

وكان بوقيلة استعرض مخطط المدينة الجديدة أمس الثلاثاء، واستمع من كبير مهندسيها لما ستكون عليه مستقبلا، وفقا للفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه، وفيه يظهر مطارها على شكل العملة المشفرة أيضا. كما تظهر ساحتها، وفي وسطها شعار “بيتكوين” العملاق، إلا ن كلفة بناء هذا كله لم تتضح بعد، لكنها بالمليارات بحسب ما توقع منتقدوه.

ويأتي المشروع في وقت تتعثر فيه Bitcoin إلى درجة كادت تفقد معها نصف قيمتها خلال الأسبوع الماضي، وأشعل تعثرها فتيل انتقادات للرئيس المليونير، من أنه “صاحب مشاريع عالية المخاطر بالعملة المشفرة، وجعل السلفادور الموصوفة بفقيرة في أميركا الوسطى، أول دولة في العالم تقدم مناقصة قانونية بالبيتكوين، ما دفع صندوق النقد الدولي إلى تحذيره من أن تقلبات هذه العملة التي يهوى الرئيس البالغ 40 سنة جمعها، تعرض اقتصاد البلاد المنهك لمزيد من الخطر.

وقبل مدة قامت وكالة Fitch ونظيرتها Moody’s الأميركيتين، بتخفيض التصنيف الائتماني للسلفادور إلى أدنى درجاته، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “التلغراف” البريطانية اليوم، وفيه أن الوكالتين أطلقتا صفة “غير مرغوب فيها” على سندات السلفادور الحكومية، مع تحذيرات أطلقها أيضا خبراء اقتصاديون من أن البلاد قد تتخلف عن سداد قرض قيمته 800 مليون دولار ويستحق في يناير المقبل، نتيجة تعامل بوقيلة بالبيتكوينات “التي أدمن على جمعها، كما يجمع الناس الطوابع”.

مع ذلك، فإن Nayib Bukele المعروف بكثرة استخدامه لمواقع التواصل، وبمقدمتها تويتر، تجاهل التحذيرات وأصدر قبل أسبوع أمرا لوزير الاقتصاد “التابع له” بشراء 500 Bitcoins أخرى لإضافتها إلى احتياطي البلاد، فارتفع من 1801 الى 2301 بيتكوين، وتفاخر بعد ساعات أن بإمكانه تحقيق ربح مقداره 11 مليون دولار إذا باعها على الفور، لكنه فضل التمسك بها، فإذا بالرياح تهب عليه بعكس ما يشتهيه، ويتراجع السعر 15% الأسبوع الماضي.

[ad_2]

Source link

من sanaanow

اترك تعليقاً