[ad_1]

في أحداث أصبحت متكررة في العاصمة الليبية ومدن الغرب الليبي، وباتت تهدد آمال الاستقرار في البلاد، اندلعت اشتباكات جديدة صباح الخميس، بين الميليشيات المسلحة في منطقة جنزور غرب طرابلس.

واندلع القتال بين كتيبة “فرسان جنزور” و”كتيبة 55″ من منطقة صياد التابعة لقبائل ورشفانة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، مما تسبب في إغلاق الطرقات والمحال التجارية، وحالة هلع بين سكان المدينة.

تحشيدات عسكرية

كما بدأت الاشتباكات، بعدما قام مسلحو “كتيبة 55” بالتجمع في وسط المدينة، وانخرطوا في الاعتداء على المحال التجارية والقيام بالرماية العشوائية، رداً على قيام “قوة الردع” باعتقال أحد قيادتها المطلوب لديها.

فتم الاستنفار من قبل كتيبة “فرسان جنزور”، والقيام بالرد على هذه التحركات باستخدام الأسلحة، بينما تستمر التحشيدات العسكرية من الجانبين.

بعد أقل من أسبوع

فيما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الاشتباكات التي تجري في المدينة وانتشار الآليات العسكرية في الطرقات.

تأتي هذه الاشتباكات بعد أقل من أسبوع على اشتباكات مماثلة بين الجماعات المسلحة في مدينة الزاوية غرب ليبيا، وبعد نحو أسبوعين على قتال بين ميليشيات طرابلس أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ضعف سلطة حكومة الوحدة

وتظهر هذه المشاهد المتسمة بالفوضى ضعف سلطة حكومة الوحدة الوطنية على الميليشيات المسلحة التي اكتسبت قوة ونفوذاً منذ ثورة 2011، وعدم قدرتها على كبح جماحهم، رغم أن هذه الجماعات تدين بالولاء لها، لكنها تفعل ما يحلو لها وتسيطر على أجزاء كبيرة من مدن الغرب الليبي.

كما تسلط هذه الأحداث الضوء على التحديات التي تواجهها عملية الاستقرار في ليبيا، بعد فشل كل الخطط لحل هذه المعضلة.

[ad_2]

Source link

من sanaanow

اترك تعليقاً