وجدت طالبة علم النفس من شيفيلد بجنوب يوركشاير نفسها تحفر بين أحواض الزهور كلما فقدها ، قبل أن تجدها تتسلق السياج أو تحفر تحت الأشجار، والآن تؤكد أنه لا توجد طريقة يمكن أن تفقد فيها السحلفاء البالغة من العمر ثلاث سنوات لأن حزام البالون المليء بالهيليوم “اللطيف” الذي صنعته يعني أنه من المستحيل ضياعه وسط النباتات الخضراء.
وعلي جانب آخر كانت سلحفاة “هيرمان” الحامل التى يبلغ طولها 5.5 بوصات ضحية أخرى في بومبى، لكن هذه المرة كانت كارثة طبيعية من نوع مختلف تسببت في الموت، لقد كان زلزالاً وليس ثوران البركان الشهير فيزوف.
ففى عام 62 بعد الميلاد، ضرب زلزال مدمر مدينة بومبي، وفي وقت ما بعد ذلك، ماتت السلحفاة المسكينة أثناء محاولتها وضع بيضة بعد أن تم سحقها تحت منزل، بقيت أجزاء من قوقعة السلحفاة وذيلها سليمة، وتم توثيق بقايا البيضة الهشة داخل قوقعتها وإضافتها إلى قائمة الاكتشافات التي توصل إليها علماء الآثار بين الزلزال المدمر عام 62 ميلاديًا وثوران جبل فيزوف عام 79 ميلاديًا، وفقًا لما ذكره موقع ancient-origins.