لِعَمرَةَ إِذ قَلبُهُ مُعجَبٌ
فَأَنّى بِعَمرَةَ أَنّى بِها
لَيالٍ لَنا وُدُّها مُنصِبٌ
إِذا الشَولُ لَطَّت بِأَذنابِها
وَراحَت حَدابيرَ حُدبَ الظُهو
رِ مُجتَلَماً لَحمُ أَصلابِها
كَأَنَّ القَرَنفُلَ وَالزَنجَبيلَ
وَذاكي العَبيرِ بِجِلبابِها
نَمَتها اليَهودُ إِلى قُبَّةٍ
دُوَينَ السَماءِ بِمِحرابِها
وَنارٍ يُقَصِّرُ عَنها الدَنِي
يُ آخِرَ لَيلٍ صَلَينا بِها
وَمَلمومَةٍ كَصَفاةِ المَسي
لِ دارَت رَحاها وَدُرنا بِها
مَشَينا إِلَيها كَجُربِ الجِما
لِ باقي الهِناءِ بِأَقرابِها

 

المصدر : بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً