مَعاقِلُهُم آجامُهُم وَنِساؤُهُم
وَأَيمانُنا بِالمَشرَفِيَّةِ مُعقِلُ
كَأَنَّ رُؤوسَ الخَزرَجِيِّينَ إِذ بَدَت
كَتائِبُنا تَترى مَعَ الصُبحِ حَنظَلُ
فَلا تَقرَبوا جُذمانَ إِنَّ حَمامَهُ
وَجَنَّتَهُ تَأذى بِكُم فَتَحَمَّلوا
وَكائِن رَأَينا مِن أُناسٍ ذَوي غِنىً
وَجِدَّةِ عَيشٍ أَصبَحوا قَد تَبَدَّلوا
فَإِن تَكُ قَد أوتيتَ مالاً فَلا تَكُن
بِهِ بَطِراً وَالحالُ قَد تَتَحَوَّلُ
فَلَيسَ عَلَينا قالَةٌ غَيرَ أَنَّنا
نَسودُ وَنَكفي كُلَّ ذَلِكَ نَفعَلُ
كَأَنّا وَقَد أَجلَوا لَنا عَن نِسائِهِم
أُسودٌ لَها في عيصِ بيشَةَ أَشبُلُ
بِبِئرِ الدُرَيكِ فَاِستَعِدّوا لِمِثلِها
وَأَصغوا لَها آذانُكُم وَتَأَمَّلوا

 

المصدر : بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً