يا جار طلحة هل ترد لبونهُ
فتكون أدنى للوفاء وأكرما
تالله لو جاورتموه بذمة
حتى يفارقكم إذا ما أحرما
جَذلان يسر جُلّةً مكنوزة
وسماء بحونةً ووطباً مجزما
وتذكرت حمض الجريب وماءهُ
والجزع جزع مرامر والعيلما
وجَبا نُفيع يوم أورد أهله
فكأنها ظلت نصارى صُيِّما
لبنُ المريرة لا يزال يشحهُ
بالماء يمنعُ طعمه أن يشخما

 

المصدر : بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً