[ad_1]

شهدت الساعات الماضية ما يشبه المعركة “التويترية” التي اشتعلت بين مصريين وليبيين على مواقع التواصل.

أما بداية تلك “الحرب” فانطلقت بتغريدة نشرها رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، أمس الجمعة على حسابه على تويتر، فرد عليه رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايته، عبد الحميد الدبيبة، لتتوالى بعدها المعارك الكلامية!.

فقد كتب ساويرس الذي يعرف بتغريداته الجدلية أحياناً:” سيذكر التاريخ أن الدبيبة وقف فى طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية.. وفضل المنصب عن مصلحةً ليبيا”!

رد لاذع

ليرد عليه الدبيبة بشكل لاذع، قائلا: “يبدو أنك أخطأت العنوان.. هذه ليبيا (التاريخ) بلد الأسُود وموطن الحشمة وليست مهرجانا للتعري!”، في إشارة إلى تأسيس الثري المصري مهرجان الجونة السينمائي.

ما أطلق موجة من الانتقادات المصرية ضد الدبيبة، معتبرين أن رده هذا مسيء لبلادهم برمتها!

في المقابل وجه بعض الليبيين سهامهم لساويرس، معتبرين أن ليبيا لا تهمه بل جل ما يسعى إليه هو “العقود التجارية والصفقات”، مطالبينه بـ “عدم ذرف دموع التماسيح”.

إلا أن رجل الأعمال المصري عاد وأكد ألا أعمال أو صفقات أو مشاريع لديه على الأراضي الليبية.

كما سخر من تحرك “الذباب الإلكتروني” التابع للميليشيات في طرابلس، وفق تعبيره.

بداية ثروته في ليبيا!

فيما أوضح أحد متابعيه أن والد ساويرس عمل في ليبيا، و”جمع بدايات ثروته هناك أيام المملكة”، لذلك يهتم بالشأن الليبي وتهمه مصلحتها.

فما كان من ابن مصر إلا أن أكد تلك المعلومة، معيدا تغريد كلام المغرد!

إلا أن المعركة لم تهدأ حتى الآن، ولا تزال مستعرة حتى كتابة هذا التقرير!

يشار إلى أن ليبيا غرقت مجددا منذ أشهر في انقسام حاد بين حكومتين، واحدة برئاسة الدبيبة وأخرى يتولاها فتحي باشاغا، بعد أن كلف البرلمان الليبي وزير الداخلية السابق تولي مجلس الوزراء، إلا أن الدبيبة رفض التخلي عن السلطة، معتبرا تعيين منافسه غير قانوني!

ما دفع البلاد إلى حافة الفوضى ثانية، وسط مخاوف دولية ومحلية من اندلاع اشتباكات أمنية وعودة الاقتتال بين الليبيين.



[ad_2]

Source link

من sanaanow

اترك تعليقاً