بكائية لعام 2016م .. د. عبد العزيز المقالح
بكائية لعام 2016م ------------------- دثّرِيني وشدِّي على كفني ودعي فتحةً فيه أرقب منها رفيف الفراشات أسمع صوتَ المياه التي تتحدر -في ضحوةٍ- من أعالي الجبال وأشعر في لحظةٍ أن شيئاً…
بكائية لعام 2016م ------------------- دثّرِيني وشدِّي على كفني ودعي فتحةً فيه أرقب منها رفيف الفراشات أسمع صوتَ المياه التي تتحدر -في ضحوةٍ- من أعالي الجبال وأشعر في لحظةٍ أن شيئاً…
ضــــاقت بــي الســـــاعات ضـــيق اللحــــودْ إن لــــــم تكـــــونيها مـــــــعي يـــــاعنــــــود . ضـــــــاقت بـــــي الســـــــاعات أغــــــلاسُها تجـــــوس حــــــــــولي كالــــــعدو اللــــــدود . مـــــــــذ خــــــنت ِ أعـــــماقي وغــــادرتني والــوقت ســـــجن ٌ والحـــــــــــنايا قـــــــيود…
( عابر حياة ) تنفّسَ الكونُ عمري ثمّ أخرجهُ من وجنتيهِ هواءً للمساكينِ ،، لم يدركوا أنهُ عمرٌ بلا رئةٍ تنفسّوهُ وضجّوا كالبراكينِ ،، وعندما مسحَ التأريخُ دمعتَهُ…
حُلول (خُذني إلى اللهِ)، هذا النصُّ عنواني يا حارسَ الوقتِ واحضُر موتيَ الثاني انظُر هنا فنبِيٌّ قُربَ ذاكرتي يَهُزُّ فوقَ سِلالِ الفقدِ وُجداني وشهقةٌ في فمِ المعنى تُعانِقُها روحي…
في كُحْـلِ عينيها في كُحْـلِ عينيها القصيدةُ مُـشـتـَهَى وبهـا الحـشـا بـَدأَ الصـبـابةَ و انـتَـهَى حَـسـنـاءُ لـم يَـأتِ الـزمــــانُ بـمـثـلـهـا امـرأةً ، فقد لـعـبَـتْ بلُـبِّ أولـي النُهى أستَـغـفـرُ الأشــــــــواقَ مِن حَـــــوَرٍ…
مُراوَدَةٌ بَينَ رُؤيا وَرُقيَة!! د. عمر هزاع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * من أراد رؤيتها حوارية ملونة فليحمل الصور المرفقة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * - غَنِّ لِلعِشقِ أَيُّها الغِرِّيدُ - قَد تُرِيدِينَ, بَينَما لا أُرِيدُ…
دمٌ .... لليمــا قِيَّــيْن** ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للــيمـــــــن والعـــــراق... : .... جــــرحان متشـــابهان ولــ ياس السعيدي .. صديقاً عذباً وشاعراً مختلفاً . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صـــــــــراعٌ درامـــــــــــــــــيٌّ ونعــــــــيٌ تقــــــــــــــدمي وصـــــــــــوتا كنــــــــــــارٍ عـرضـــــــــــــة للتلعثـــــــم…
محمد هل تسمع الآن ما يدعي أصدقاؤك أظنك تقرأ مايكتبون على صفحات التواصل تسمع تعزية تتزيا البكاء وصاحبها ليس يعرف ما اسم الشهيد لاتصدق بكائي عليك لذا لاتفكر بأن تكتري…
طَورُ التّدوين ــــــــــــــــــــــــــ لو كنتَ مُلْكًا ظلاميًّا ! فأنزَعَهُ لو كنتَ وعْدًا إلهيًّا ! فأقطَعَهُ لو كنتَ...لكنّنيْ في أضلعي وطنٌ ينموْ ضيَاعًا فأُضْحيْ فيهِ أضْلُعَهُ لم ألقَ مِن أحدٍ يحنوْ…
أقطـــرني مـــــرا عليــها وتعــــــذب وأملـــي عليها حـــتفها وهي تكــتب ـ أقطــــرني مــرا . متى كنت سكـــرا؟ متى كان للســـكران قلب مهــــذب؟! ـ سكــرت بها حـــتى تطايرت عندها شظــــــايا ولمــــتني…
في تهامة.. النخلة التي ذاب خصرها انحدرت كثيرا انحدر ملحُها أكثر وتلعثم البياضُ القديم متكئاً على متنِ حائط/حديث أفئدةُ الرمال تكحّلت بالحصى وسلّةُ الغذاء مدهونةٌ بالموتِ والفجيعة ياصديقتي: لاظلّ حتى…
في اليوم العالمي للغة العربية .. (هَلِ اقتَحَمتَ؟ وَهَل خُضتَ الغِمارَ؟ وَهَل مِثلي انهَزَمتَ؟ وَمِن عَينَيكَ دَمعُكَ هَلْ؟) * قالَتْ, فَساقَطَتِ الآهاتِ دالِيَةٌ كَجِذعِ صَبرٍ- بِكَفِّ الهَمِّ- هُزَّ, فَدَلْ…
لافِتَة/١ ---------- شاخَ حِبْري، إذْ أطفَأَتْنِي سُطُورَا طِفْلةٌ، تَنْثَني جَلَالًا وزُورَا . أَسْقَطَتْ دَولَتِي بِلَحْظٍ، و(ياما) كنتُ في الحُبِّ مُسْقِطًا مَغْرُورَا . كانَ ظنِّي: بأنْ أُقَلِّلَ طَيْشِي خابَ ظنّي..! وصرتُ…
لا تحزني .. فالمُعتِمُونَ يُفَضِّلونَ العيشَ في كَنَفِ الظلامِ بلا بصائرْ .. باعوا الكرامةَ بالهَوانِ؛ ليغنموا رَغَدَ الحظائرْ .. جَدَعَ الرعاةُ أنوفَهمْ لَمْ يُدرِكوا أبداً بأنَّ مطابخَ الطغيانِ سوفُ تُعِدُّهُمْ…
٭°٭'*؛.°★°.؛:٭'٭• لأنــــهـــا كـــــــل ُّمــــــا بـــاهـــى بــــــه الأدب ُ و نـغـمـة ٌهـــام َعـشـقـا عـنـدهـا الــطـرب ُ و أنـــهــا فـــــي كـــتــاب الــغـيـب ســــار بــهــا نـــجــم ُإلـــــى رابــيــات الــمـجـد مُــنـتـدَب ُ و أنــــهـــا…