أَمِن رُسومٍ بِأَعَلى الجِزعِ مِن شَرِبِ

أَمِن رُسومٍ بِأَعَلى الجِزعِ مِن شَرِبِ فاضَت دُموعُكَ فَوقَ الخَدِّ كَالشَرَبِ لا يَظعَنونَ عَلى عَمياءَ إِن ظَعَنوا وَلا يُطيلونَ إِخماداً عَنِ السُرَبِ وَيلُ اُمِّ حَيٍّ دَفَعتُم في نُحورِهِمُ بَني كِلابٍ…

هَل حَبلُ شَمّاءَ قَبلَ البَينِ مَوصولُ

هَل حَبلُ شَمّاءَ قَبلَ البَينِ مَوصولُ أَم لَيسَ لِلصُرمِ عَن شَمّاءَ مَعدولُ أَم ما تُسائِلُ عَن شَمّاءَ ما فَعَلَت وَما تُحاذِرُ مِن شَمّاءَ مَفعولُ إِذ هِيَ أَحوى مِنَ الرِبعِيِّ حاجِبُهُ…

أَشاقَتكَ أَظعانٌ بِجَفنِ يَبَنبَمِ

أَشاقَتكَ أَظعانٌ بِجَفنِ يَبَنبَمِ نَعَم بُكُراً مِثلَ الفَسيلِ المُكَمَّمِ غَدَوا فَتَأَمَّلتُ الحُدوجَ فَراعَني وَقَد رَفَعوا في السَيرِ إِبراقُ مِعصَمِ فَقُلتُ لِحَرّاضٍ وَقَد كِدتُ أَزدَهي مِنَ الشَوقِ في إِثرِ الخَليطِ المُئَمِّمِ…

تَأَوَّبَني هَمٌّ مَعَ اللَيلِ مُنصِبُ

تَأَوَّبَني هَمٌّ مَعَ اللَيلِ مُنصِبُ وَجاءَ مِنَ الأَخبارِ ما لا أُكَذِّبُ تَظاهَرنَ حَتّى لَم تَكُن لِيَ ريبَةٌ وَلَم يَكُ عَمّا أَخبَروا مُتَعَقِّبُ وَكانَ هُرَيمٌ مِن سِنانٍ خَليفَةً وَحِصنٍ وَمِن أَسماءَ…

صَحا قَلبُهُ وَأَقصَرَ اليَومَ باطِلُهُ

صَحا قَلبُهُ وَأَقصَرَ اليَومَ باطِلُهُ وَأَنكَرَهُ مِمّا اِستَفَادَ حَلائِلُه يُرَبنَ وَيَعرِفنَ القَوامَ وَشيمَتي وَأَنكَرنَ زَيغَ الرَأسِ وَالشَيبُ شامِلُه وَكُنتُ كَما يَعلَمنَ وَالدَهرُ صَالِحٌ كَصَدرِ اليَماني أَخلَصَتهُ صَياقِلُه وَأَصبَحتُ قَد عَنَّفتُ…

لَعَمري لَقَد زارَ العُبَيدِيُّ رَهطَهُ

لَعَمري لَقَد زارَ العُبَيدِيُّ رَهطَهُ بِخَيرٍ عَلى بُعدٍ زِيارَةَ أَشأَما فَأَظعَنتَ مَن يَرجو الكَرامَةَ مِنهُمُ وَخَيَّبتَ مَن يُعطي العَطاءَ المُكَرَّما وَأَلفَيتَنا بِالجَفرِ يَومَ أَتَيتَنا أَخاً وَاِبنَ عَمٍّ يَومَ ذَلِكَ وَاِبنَما…

أَبَيتَ اللَعنَ وَالراعي مَتى ما

أَبَيتَ اللَعنَ وَالراعي مَتى ما يَضَع تَكُنِ الرَعِيَّةُ لِلذِئابِ فَيُصبِح مالُهُ فَرسَي وَيُفرَش إِلى ما كانَ مِن ظُفرٍ وَنابِ عَذَرنا أَن تُعاقِبَنا بِذَنبٍ فَما بالُ اِبنِ عائِذٍ المُصابِ أَأَجرَمَ أَم…

بِالعُفرِ دارٌ مِن جَميلَةَ هَيَّجَت

بِالعُفرِ دارٌ مِن جَميلَةَ هَيَّجَت سَوالِفَ حُبٍّ في فُؤادِكَ مُنصِبِ وَكُنتَ إِذا بانَت بِها غِربَةُ النَوى شَديدَ القُوى لَم تَدرِ ما قَولُ مُشغِبِ كَريمَةُ حُرِّ الوَجهِ لَم تَدعُ هالِكاً مِنَ…

سَمَونا بِالجِيادِ إِلى أَعادٍ

سَمَونا بِالجِيادِ إِلى أَعادٍ مُغاوِرَةً بِجِدٍّ وَاِعتِصابِ نَؤُمُّهُمُ عَلى رُعبٍ وَشَحطٍ بِقَودٍ يَطَّلِعنَ مِن النِقابِ طِوالُ الساعِدَينِ يَهُزُّ لَدناً يَلوحُ سِنانُهُ مِثلَ الشِهابِ وَلَو خِفناكَ ما كُنّا بِضُعفٍ بِذي خُشُبٍ…

أَفي اللَهِ أَن نُدعى إِذا ما فَزِعتُم

أَفي اللَهِ أَن نُدعى إِذا ما فَزِعتُم وَنُقصَى إِذا ما تَأمَنونَ وَنُحجَبُ وَيُجعلَ دوني مَن يَوَدُّ لَوَ اَنَّكُم ضِرامٌ بِكَّفي قابِسٌ يَتَلَهَّبُ وَأَصبَحَ لا يَدري أَيَقعُدُ فيكُمُ عَلى حَسَكِ الشَحناءِ…

جَزى اللَهُ عَنّا جَعفَراً حينَ أَزلَقَت

جَزى اللَهُ عَنّا جَعفَراً حينَ أَزلَقَت بِنا نَعلُنا في الواطِئينَ فَزَلَّتِ هُمُ خَلَطونا بِالنُفوسِ وَأَلجَأوا إِلى حَجَراتٍ أَدفَأَت وَأَظَلَّتِ أَبَوا أَن يَمَلّونا وَلَو أَنَّ أُمَّنا تُلاقي الَّذي لاقَوهُ مِنّا لَمَلَّتِ…

عُصَيمَةُ أَجزيهِ بِما قَدَّمَت لَهُ

عُصَيمَةُ أَجزيهِ بِما قَدَّمَت لَهُ يَداهُ وَإِلّا أَجزِهِ السَعيَ أَكفُرِ تَدارَكَني وَقَد بَرِمتُ بِحيلَتي بِحَبلِ اِمرِئٍ إِن يورِدِ الجارَ يُصدِرِ أُفَدّي بِأُمِّيَ الحَصانِ وَقَد بَدَت مِنَ الوَتِدات لي حِبالُ مُعَبِّرِ…

أَلَم تَرَ لِلحَريشِ بِقاعِ بَدرٍ

أَلَم تَرَ لِلحَريشِ بِقاعِ بَدرٍ تُخاطِرُنا وَقَد لَجَّ الخِطارُ إِذا خَفَضوا رَفَعتُ لَهُمُ عَصاهُم كَما يُخشى عَلى الشُمُسِ النَفارُ فَإِنّي في بَني كَعبٍ لَصِهرٌ وَجارٌ بَعدُ إِن نَفَعَ الجِوارُ لَعَلَّكُمُ…