نَأَتكَ سُلَيمى فَالفُؤادُ قَريحُ

نَأَتكَ سُلَيمى فَالفُؤادُ قَريحُ وَلَيسَ لِحاجاتِ الفُؤادِ مُريحُ إِذا ذُقتَ فاها قُلتَ طَعمُ مُدامَةٍ مُشَعشَعَةٍ تُرخي الإِزارَ قَديحُ بِماءِ سَحابٍ في أَباريقِ فِضَّةٍ لَها ثَمَنٌ في البايِعينَ رَبيحُ تَأَمَّل خَليلي…

تَعَفَّت رُسومٌ مِن سُلَيمى دَكادِكا

تَعَفَّت رُسومٌ مِن سُلَيمى دَكادِكا خَلاءً تُعَفّيها الرِياحُ سَواهِكا تَبَدَّلنَ بَعدي مِن سُلَيمى وَأَهلِها نَعاماً تَراعاها وَأُدماً تَرائِكا وَقَفتُ بِها أَبكي بُكاءَ حَمامَةٍ أَراكِيَّةٍ تَدعو حَماماً أَوارِكا إِذا ذَكَرَت يَوماً…

تَقولُ سُلَيمى لا تَعَرَّض لِتَلفَةٍ

تَقولُ سُلَيمى لا تَعَرَّض لِتَلفَةٍ وَلَيلُكَ عَن لَيلِ الصَعاليكِ نائِمُ وَكَيفَ يَنامُ اللَيلَ مَن جُلُّ مالِهِ حُسامٌ كَلَونِ المِلحِ أَبيَضُ صارِمُ غَمُوضٌ إِذا عَضَّ الكَريهَةَ لَم يَدَع لَهُ طَمَعاً طَوعُ…

أَدَارَ سُلَيْمَى بالدَّوَانِكِ فالعُرْفِ

أَدَارَ سُلَيْمَى بالدَّوَانِكِ فالعُرْفِ أقام على الأرواح والدِّيم الوطفِ وقفت بها فاستنزفت ماء عبرتي بها العَيْنُ إلا ما كَفَفْتُ به طَرْفي يقولون يستغني ووالله ما الغنى من المال إلاّ ما…

عَفَا مُسْحَلانُ عن سُلَيْمَى فَحَامِرُهْ

عَفَا مُسْحَلانُ عن سُلَيْمَى فَحَامِرُهْ تُمَشِّي به ظِلْمانُهُ وجآذِرُهْ بمُسْتَأْسِدِ القُرْيانِ حُوٍّ تِلاعُهُ فَنُوَّارُهُ مِيلٌ إلى الشمس زاهِرُهْ كأنّ سليحاً نشَّرتْ فيه بزَّها بُرُوداً ورَقْماً فاتَكَ البَيْعَ تاجِرُهْ خلا النُؤْيَ…

عَفَا مِنْ سُلَيْمَى ذُو كُلافٍ فَمُنْكِفُ

عَفَا مِنْ سُلَيْمَى ذُو كُلافٍ فَمُنْكِفُ عَفَا مِنْ سُلَيْمَى ذُو كُلافٍ فَمُنْكِفُ مَبَادِي الجَمِيعِ القَيْظُ والمتَصَيَّفُ وأَقْفَرَ مِنْها بَعدَ مَا قَدْ تَحُلُّهُ مَدَافِعُ أَحْرَاضٍ وما كَانَ يُخْلِفُ رآها فؤادي أمَّ…