أمْسَى المَشِيبُ مِنَ الشَّبابِ بَدِيلاً

أمْسَى المَشِيبُ مِنَ الشَّبابِ بَدِيلاً ضيفاً أقامَ فما يريد رحيلاَ والشَّيْبُ إذْ طَرَدَ السَّوادَ بَياضُه كالصُّبْحِ أحْدَثَ للظَّلامِ أُفُولا إنَّ الغواني طالما قتلننا بعيرنهنَّ ولا يدينَ قتيلاَ منْ كلَّ آنسة…