بعد أشهر من الانتظار .. مهرجان المبصر عبد الله البردوني يدشن أعماله اليوم في صنعاء

خاص مجلة الأدب اليمني.. افتتحت اليوم في المركز الثقافي بصنعاء فعاليات مهرجان المبصر عبد الله البردوني الشعري الأول بحضور الأستاذة هدى أبلان نائب وزير الثقافة ومجموعة من الأدباء والشعراء والإعلاميين…

آذَنَ اليومَ جِيرتي بارتحالِ

آذَنَ اليومَ جِيرتي بارتحالِ وبِبَيْنٍ مُودَّعٍ واحتمالِ وانتضوا أينق النجائب صعراً أَخَذوها بالسَّيْر بالإرقالِ وَاعْتَلَوْا كلَّ عَيْهَمٍ دَوْسَرِيٍّ أرحبي يبذ وسع الجمال فكأن الرياض أو زخرف المجـ ـدَلِ مِنْها على…

بَانَتْ لُبَيْنَى فأنْتَ اليوم مَتْبُولُ

بَانَتْ لُبَيْنَى فأنْتَ اليوم مَتْبُولُ وإنَّكَ اليَوْمَ بَعْدَ الحَزْمِ مَخْبُولُ فَأَصْبَحَتْ عَنْكَ لُبْنَى اليَوْمَ نَازِحَة ً وَدَلُّ لُبْنَى لَهَا الخَيرَاتُ مَعْسٌولُ هَلْ تَرْجِعَنَّ نَوَى لُبْنَى بِعَاقِبَة ً كَما عَهِدْتَ لَيَالي…

أَرَى بَيْتَ لُبْنَى أصْبَحَ اليَوْمَ يُهْجَرُ

أَرَى بَيْتَ لُبْنَى أصْبَحَ اليَوْمَ يُهْجَرُ وهجرانُ لُبْنَى – يا لكَ الخيرُ- مُنكرُ أتبكِي عَلَى لُبْنَى وأنتَ تركتَها ؟ وكُنْتَ عليهَا بالملاَ أنتَ أقدرُ فإنْ تَكُنِ الدُّنْيَا بِلُبْنَى تَقَلَّبَتْ عليّ…

بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ * مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ

بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ * مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ * مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا * إِلاّ…

صَحا قَلبُهُ وَأَقصَرَ اليَومَ باطِلُهُ

صَحا قَلبُهُ وَأَقصَرَ اليَومَ باطِلُهُ وَأَنكَرَهُ مِمّا اِستَفَادَ حَلائِلُه يُرَبنَ وَيَعرِفنَ القَوامَ وَشيمَتي وَأَنكَرنَ زَيغَ الرَأسِ وَالشَيبُ شامِلُه وَكُنتُ كَما يَعلَمنَ وَالدَهرُ صَالِحٌ كَصَدرِ اليَماني أَخلَصَتهُ صَياقِلُه وَأَصبَحتُ قَد عَنَّفتُ…

صَرَمتَ اليَومَ حَبلَكَ مِن كَنودا

صَرَمتَ اليَومَ حَبلَكَ مِن كَنودا لِتُبدِلَ حَبلَها حَبلاً جَديدا مِنَ اللائي إِذا يَمشينَ هَوناً تَجَلبَبنَ المَجاسِدَ وَالبُرودا كَأَنَّ بُطونَهُنَّ سُيوفُ هِندٍ إِذا ما هُنَّ زايَلنَ الغُمودا تَبَدَّت لي لِتَقتُلُني فَأَبدَت…

اليَومَ تَبلو كُلُّ أُنثى بَعلَها

اليَومَ تَبلو كُلُّ أُنثى بَعلَها اليَومَ تَبلو كُلُّ أُنثى بَعلَها فَاليَومَ يَحميها وَيَحمي رَحلَها وَإِنَّما تَلقى النُفوسَ سُبلَها إِنَّ المَنايا مُدرِكاتٌ أَهلَها وَخَيرُ آجالِ النُفوسِ قَتلُها المصدر : بوابة الشعراء