بانت – صنعاء الان https://sanaanow.com تجاري | ترفيهي | عام Sun, 11 Jan 2015 11:34:23 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.5.2 بانَتْ سُعادُ، وأمْسَى حَبلُها انجذما، https://sanaanow.com/%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%b3%d9%8f%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%8f%d8%8c-%d9%88%d8%a3%d9%85%d9%92%d8%b3%d9%8e%d9%89-%d8%ad%d9%8e%d8%a8%d9%84%d9%8f%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%ac%d8%b0%d9%85/ https://sanaanow.com/%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%b3%d9%8f%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%8f%d8%8c-%d9%88%d8%a3%d9%85%d9%92%d8%b3%d9%8e%d9%89-%d8%ad%d9%8e%d8%a8%d9%84%d9%8f%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%ac%d8%b0%d9%85/#respond Sun, 11 Jan 2015 11:34:23 +0000 http://www.yemenadab.com/?p=1133

بانَتْ سُعادُ، وأمْسَى حَبلُها انجذما،
و احتلتِ الشرعَ فالأجزاعَ من إضما
إحْدى بَلِيٍّ، وما هامَ الفُؤادُ بها،
إلاّ السفاهَ ، وإلاّ ذكرة ً حلما
ليستْ منَ السودِ أعقاباً إذا انصرفتْ
، و لا تبيعُ ، بجنبيْ نخلة ، البرما
غراءُ أكملُ منْ يمشي على قدم
حُسْناً وأمْلَحُ مَن حاوَرْتَهُ الكَلِمَا
قالت: أراكَ أخا رَحْلٍ وراحِلَة ٍ،
تغشى متالفَ ، لن ينظرنك الهرما
حياكِ ربي ، فإنا لا يحلْ لنا
لهوُ النساءِ ، وإنّ الدينَ قد عزما
مشمرينَ على خوصٍ مزممة ٍ
، نرجو الإلهَ، ونرجو البِرّ والطُّعَمَا
هَلاّ سألْتِ بَني ذُبيانَ ما حَسَبي
، إذا الدّخانُ تَغَشّى الأشمَطَ البَرما
وهَبّتِ الرّيحُ مِنْ تِلقاءِ ذي أُرُلٍ،
تُزجي مع اللّيلِ من صُرّادِها صِرَمَا
صُهبَ الظّلالِ أتَينَ التّينَ عن عُرُضٍ
يُزْجينُ غَيْماً قليلاً ماؤهُ شَبِمَا
يُنْبِئْكِ ذو عرِضهِمْ عني وعالمهُم
، وليسَ جاهلُ شيءٍ مثلَ مَن عَلِمَا
إنّي أُتَمّمُ أيساري، وأمْنَحُهُمْ
مثنى الأيادي ، وأكسو الجفنة َ الأدما
و اقطعُ الخرقَ بالخرقاءِ ، قد جعلتْ
، بعدَ الكَلالِ، تَشكّى الأينَ والسّأمَا
كادَتْ تُساقِطُني رَحلي وميثرَتي
بذي المَجازِ، ولم تُحسِسْ به نَعَمَا
من قولِ حرِمِيّة ٍ قالتْ وقد ظَعَنوا:
هل في مخفيكمُ من يشتري أدما
قلتُ لها ، وهيَ تسعى تحتض لبتها
: لا تحطمنكِ ؛ إنّ البيعَ قد زرما
باتتْ ثلاثَ ليالٍ ، ثم واحدة
ً ، بذي المَجازِ، تُراعي مَنزِلاً زِيَمَا
فانشقّ عنها عمودُ الصبح ، جافلة ً
، عدوَ الحوص تخافُ القانصَ اللحما
تَحيدُ عن أسْتَنٍ، سُودٍ أسافِلُهُ،
مشيَ الإماءِ الغوادي تحملُ الحزما
أو ذو وشومٍ بحوضي باتَ منكرساً
، في ليلة ٍ من جُمادى أخضَلتْ دِيَمَا
باتَ بحقفٍ من البقارِ ، يحفزهُ
، إذا استَكَفّ قَليلاً، تُربُهُ انهدَمَا
مولي الريحِ روقيهِ وجبهتهُ
، كالهِبْرَقيّ تَنَحّى يَنفُخُ الفَحَمَا
حتى غدا مثلَ نصلِ السيفِ منصلتاً
، يَقْرُو الأماعِزَ مِنْ لبنانَ والأكَمَا

 

]]>
https://sanaanow.com/%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%b3%d9%8f%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%8f%d8%8c-%d9%88%d8%a3%d9%85%d9%92%d8%b3%d9%8e%d9%89-%d8%ad%d9%8e%d8%a8%d9%84%d9%8f%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%86%d8%ac%d8%b0%d9%85/feed/ 0
بَانَتْ لُبَيْنَى فأنْتَ اليوم مَتْبُولُ https://sanaanow.com/%d8%a8%d9%8e%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d9%84%d9%8f%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d9%92%d9%86%d9%8e%d9%89-%d9%81%d8%a3%d9%86%d9%92%d8%aa%d9%8e-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%85%d9%8e%d8%aa%d9%92%d8%a8/ https://sanaanow.com/%d8%a8%d9%8e%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d9%84%d9%8f%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d9%92%d9%86%d9%8e%d9%89-%d9%81%d8%a3%d9%86%d9%92%d8%aa%d9%8e-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%85%d9%8e%d8%aa%d9%92%d8%a8/#respond Sun, 11 Jan 2015 07:57:58 +0000 http://www.yemenadab.com/?p=4016
بَانَتْ لُبَيْنَى فأنْتَ اليوم مَتْبُولُ
وإنَّكَ اليَوْمَ بَعْدَ الحَزْمِ مَخْبُولُ
فَأَصْبَحَتْ عَنْكَ لُبْنَى اليَوْمَ نَازِحَة
ً وَدَلُّ لُبْنَى لَهَا الخَيرَاتُ مَعْسٌولُ
هَلْ تَرْجِعَنَّ نَوَى لُبْنَى بِعَاقِبَة
ً كَما عَهِدْتَ لَيَالي العِشقِ مَقْبُولُ
وَقَدْ أَرَاني بِلُبْنَى حَقَّ مُقْتَنِعٍ
والشَّمْلُ مُجْتَمِعٌ والحَبْلُ مَوْصُولُ
فَصِرْتُ مِنْ حُبَّ لُبْنَى حِينَ أذْكُرُها
القَلْبُ مُرْتَهَنٌ والعَقْلُ مَدْخُولُ
أصبَحْتُ مِنْ حُبِّ لُبْنَى بَلْ تَذَكُّرِها
في كُرْبَة ٍ فَفُؤَادِي اليَوْمَ مَشْغُولُ
والجسمُ مِنِّيَ مَنْهُوكٌ لِفرْقَتِها
يَبرِيهِ طُولُ سَقَامٍ فَهْوَ مَنْحُولُ
كَأنَّنِي يَوْمَ وَلَّتْ ما تُكَلِّمُني
أخُو هُيامٍ مُصَابُ القَلبِ مَسْلُولُ
أَسْتَوْدِعُ الله لُبْنَى إذْ تُفَارِقُني
بالرَّغْمِ مِنِّي وَأمْرُ الشَّيخِ مَفْعُولُ

المصدر :بوابة الشعراء

 

]]>
https://sanaanow.com/%d8%a8%d9%8e%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d9%84%d9%8f%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d9%92%d9%86%d9%8e%d9%89-%d9%81%d8%a3%d9%86%d9%92%d8%aa%d9%8e-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%85%d9%8e%d8%aa%d9%92%d8%a8/feed/ 0
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92-4/ https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92-4/#respond Thu, 01 Jan 2015 16:26:30 +0000 http://www.yemenadab.com/?p=147 تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ

 


تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ،
وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ
وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً،
تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ
فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ
أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ
طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ،
عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ
علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ،
جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ
أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا
فَرِيقَينِ، منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ
طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة ٌ،
شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ
مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا
تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ
فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ،
كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ
وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي،
وآخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ
فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا:
لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ
وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ
بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ
وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها
بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ
سلافٍ كأن الزغفرانَ، وعندماً،
يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ
لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما
ألمّ مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ
ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً،
فإنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ
أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتِ للجَارِ مَرّة ً،
فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ
فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ،
فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ
فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ
لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ
تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما
مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَةٍ
إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ وتغلبُ
لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ،
تعقَّرُ للضيف الغريبِ وتحلبُو
ويعقلُ إنْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ،
إذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا
ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ،
سراعٌ إلى الدّاعي تثوبُ وتركبُ
عناجيجُ منْ آلِ الصّريحِ وأعرجٍ
مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ
وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ،
ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ
وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ،
تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ
وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينةٍ،
ترى فضلها عنْ ربّها يتذ بذبُ

]]>
https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92-4/feed/ 0
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ، https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92-3/ https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92-3/#respond Thu, 01 Jan 2015 16:03:01 +0000 http://www.yemenadab.com/?p=100 تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ،

 

تَ
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ
، وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ
وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً،
تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ
فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ
أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ
طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ
، عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ
علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ،
جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ
أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا
فَرِيقَينِ، منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ
طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة
ٌ، شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ
مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا
تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ
فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ،
كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ
وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي،
وآخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ
فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا:
لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ
وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ
بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ
وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها
بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ
سلافٍ كأن الزغفرانَ، وعندماً،
يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ
لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما
ألمّ مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ
ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً
، فإنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ
أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتِ للجَارِ مَرّة
ً، فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ
فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ،
فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ
فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ
لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ
تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما
مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة
ٍ إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ وتغلبُ
لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ،
تعقَّرُ للضيف الغريبِ وتحلبُو
ويعقلُ إنْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ
، إذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا
ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ
، سراعٌ إلى الدّاعي تثوبُ وتركبُ
عناجيجُ منْ آلِ الصّريحِ وأعرجٍ
مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ
وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ،
ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ
وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ،
تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ
وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينة ٍ
، ترى فضلها عنْ ربّها يتذ بذ بُ

]]>
https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92-3/feed/ 0
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92-2/ https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92-2/#respond Thu, 01 Jan 2015 15:45:32 +0000 http://www.yemenadab.com/?p=95

تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ

الأعشى


تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ،
وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ
وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً،
تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ
فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ
أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ
طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ،
عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ
علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ،
جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ
أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا
فَرِيقَينِ، منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ
طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة ٌ،
شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ
مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا
تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ
فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ،
كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ
وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي،
وآخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ
فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا:
لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ
وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ
بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ
وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها
بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ
سلافٍ كأن الزغفرانَ، وعندماً،
يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ
لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما
ألمّ مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ
ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً،
فإنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ
أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتِ للجَارِ مَرّة ً،
فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ
فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ،
فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ
فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ
لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ
تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما
مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَةٍ
إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ وتغلبُ
لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ،
تعقَّرُ للضيف الغريبِ وتحلبُو
ويعقلُ إنْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ،
إذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا
ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ،
سراعٌ إلى الدّاعي تثوبُ وتركبُ
عناجيجُ منْ آلِ الصّريحِ وأعرجٍ
مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ
وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ،
ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ
وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ،
تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ
وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينةٍ،
ترى فضلها عنْ ربّها يتذ بذبُ
]]>
https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92-2/feed/ 0
تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ، https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92/ https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92/#respond Wed, 31 Dec 2014 15:37:29 +0000 http://www.yemenadab.com/?p=64 Logoadab

تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ،  . .  الأعشى


تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ
، وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ
وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً،
تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ
فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ
أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ
طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ
، عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ
علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ،
جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ
أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا
فَرِيقَينِ، منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ
طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة
ٌ، شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ
مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا
تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ
فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ،
كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ
وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي،
وآخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ
فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا:
لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ
وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ
بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ
وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها
بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ
سلافٍ كأن الزغفرانَ، وعندماً،
يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ
لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما
ألمّ مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ
ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً
، فإنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ
أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتِ للجَارِ مَرّة
ً، فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ
فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ،
فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ
فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ
لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ
تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما
مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة
ٍ إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ وتغلبُ
لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ،
تعقَّرُ للضيف الغريبِ وتحلبُو
ويعقلُ إنْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ
، إذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا
ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ
، سراعٌ إلى الدّاعي تثوبُ وتركبُ
عناجيجُ منْ آلِ الصّريحِ وأعرجٍ
مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ
وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ،
ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ
وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ،
تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ
وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينة ٍ
، ترى فضلها عنْ ربّها يتذ بذ بُ

]]>
https://sanaanow.com/%d8%aa%d9%8e%d8%b5%d9%8e%d8%a7%d8%a8%d9%8e%d9%8a%d8%aa%d9%8e-%d8%a3%d9%85%d9%92-%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8e%d8%aa%d9%92-%d8%a8%d8%b9%d9%8e%d9%82%d9%92%d9%84%d9%90%d9%83%d9%8e-%d8%b2%d9%8e%d9%8a%d9%92/feed/ 0