تَذَكَّرتُ أَهلي الصالِحينَ بِمَلحوبِ

تَذَكَّرتُ أَهلي الصالِحينَ بِمَلحوبِ فَقَلبي عَلَيهِم هالِكٌ جِدَّ مَغلوبِ تَذَكَّرتُ أَهلَ الخَيرِ وَالباعِ وَالنَدى وَأَهلَ عِتاقِ الجُردِ وَالبِرِّ وَالطيبِ تَذَكَّرتُهُم ما إِن تَجِفُّ مَدامِعي كَأَن جَدوَلٌ يَسقي مَزارِعَ مَخروبِ وَبَيتٍ…

إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي تذكَّرتُ مَنْ لَهَا

إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي تذكَّرتُ مَنْ لَهَا فناديتُ لُبْنَى باسْمِهَا ودعوتُ دَعَوْتُ التي لو أنّ نَفْسي تُطِيعُني لَفَارَقْتُهَا مِنْ حُبِّهَا وَقَضَيْتُ بَرَتْ نَبْلَها للصَّيْدِ لُبْنَى وَرَيَّشَتْ وريَّشتُ أُخرَى مِثلهَا وَبَرَيْتُ فلمَّا…

تَذَكَّرتُ وَالذّكرَى تُهيِّجُ للفَتَى

تَذَكَّرتُ وَالذّكرَى تُهيِّجُ للفَتَى وَمِن حَاجَةِ المَحزُونِ أَن يَتَذَكَّرا نَدامايَ عِندَ المُنذِرِ بِنِ مُحَرِّقٍ أَرَى اليَومَ مِنهُم ظاهرَ الأَرضِ مُقفِرا تَقَضّى زَمَانُ الوَصلِ بَيني وَبَينَها وَلَم يَنقَصِ الشوقُ الَّذي كانَ…

تَذَكَّرتُ صَخراً إِذ تَغَنَّت حَمامَةٌ

تَذَكَّرتُ صَخراً إِذ تَغَنَّت حَمامَةٌ تَذَكَّرتُ صَخراً إِذ تَغَنَّت حَمامَةٌ هَتوفٌ عَلى غُصنٍ مِنَ الأَيكِ تَسجَعُ فَظَلتُ لَها أَبكي بِدَمعِ حَزينَةٍ وَقَلبِيَ مِمّا ذَكَّرَتني مُوَجَّعُ تُذَكِّرُني صَخراً وَقَد حالَ دونَهُ…