]]>
]]>
فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها
مقالة ُ واشٍ، أو وعيدُ أميرِ
فلم يمنعُوا عينيَّ من دائمِ البُكَا
ولن يَملِكوا ما قد يَجُنّ ضَميري
إلى الله أشكو ما ألاقي من الهوى
ومِن كُربٍ تعتادني وزَفيرِ
ومن كُرَبٍ للحبِّ في باطِنِ الحشا،
بأنعَمِ حَالَيْ غِبطَة ٍ وسُرورِ
فما بَرِحَ الواشونَ، حتى بدت لنا
بطون الهوى مقلوبة ً بظُهُورِ
لقد كُنتِ حَسبَ النَّفسِ لو دامَ وَصلُنا
ولكنّما الدنْيا مَتاعُ غُرور
سأبكي على نفسي بعينٍ غزيرة
ٍ بُكاءَ حَزينٍ، في الوثاقِ، أسير
وكنّا جميعاً قبلَ أن يَظهَرَ النوى
، لَوَ کنَّ کمْرَأً أخْفَى الهَوَى عَنْ ضَمِيرِهِ
]]>
إِنَّ بِالشّعبِ الذي دونَ سلعٍ
|
أَمِسحَلُ دونَ ضَمِّكَ وَالعِناقِ
طِعانٌ بِالمُثَقَّفَةِ الدِقاقِ
وَضَربَةُ فَيصَلٍ مِن كَفِّ لَيثٍ
كَريمِ الجَدِّ فاقَ عَلى الرِفاقِ
وَدونَ عُبَيلَةٍ ضَربُ المَواضي
وَطَعنٌ مِنهُ تَكتَحِلُ المَآقي
أَنا البَطَلُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ
وَذِكري شاعَ في كُلِّ الأَفاقِ
إِذا اِفتَخَرَ الجَبانُ بِبَذلِ مالٍ
فَفَخري بِالمُضَمَّرَةِ العِتاقِ
وَإِن طَعَنَ الفَوارِسُ صَدرَ خَصمٍ
فَطَعني في النُحورِ وَفي التَراقي
وَإِنّي قَد سَبَقتُ لِكُلِّ فَضلٍ
فَهَل مَن يَرتَقي مِثلي المَراقي
أَلا فَاِخبِر لِكِندَةَ ما تَراهُ
قَريباً مِن قِتالٍ مَع مُحاقِ
وَأَوصِهِم بِما تَختارُ مِنهُم
فَما لَكَ رَجعَةٌ بَعدَ التَلاقي
]]>