]]>
قالَت تُماضِرُ إِذ رَأَت مالي خَوى
وَجَفا الأَقارِبُ فَالفُؤادُ قَريحُ
ما لي رَأَيتُكِ في النَدِيِّ مُنَكِّساً
وَصِباً كَأَنَّكَ في النَدِيِّ نَطيحُ
خاطِر بِنَفسِكَ كَي تُصيبَ غَنيمَةً
إِنَّ القُعودَ مَعَ العِيالِ قَبيحُ
المالُ فيهِ مَهابَةٌ وَتَجِلَّةٌ
وَالفَقرُ فيهِ مَذَلَّةٌ وَفُضوحُ
]]>
رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطة
ً وَأخْطَأهُ فِيها الأمُورُ العَظائِمُ
وَشَبّ لهُ فيها بَنُونَ وتُوبِعَتْ
سَلامَة ُ أعْوامٍ لَهُ وغَنَائِمُ
فأصبحَ محبوراً، ينظرُ حولهُ
تَغَبُّطَهُ لوْ أنّ ذلكَ دائِمُ
وعندي، من الأيامِ، ما ليسَ عندهُ
فقلتُ: تعلمْ أنَّما أنتَ حالمُ
لَعَلّكَ يَوْماً أنْ تُرَاعَ بِفاجِعٍ
كما راعني، يومَ النتاءة ِ، سالمُ
]]>
قَالَتْ سُمَيّة ُ، إذْ رَأتْ
بَرْقاً يَلُوحُ عَلى الجِبَالِ
يَا حَبّذَا وَادِي النُّجَيـ
ـرِ، وحبّذا قيسُ الفعالِ
القائدُ الخيلَ الجيا
دَ ضَوَامِراً مِثْلَ المَغَالي
التّركُ الكسبَ الخبيـ
ـثَ، إذَا تَهَيّأ للقِتَالِ