تَعَفَّت رُسومٌ مِن سُلَيمى دَكادِكا

تَعَفَّت رُسومٌ مِن سُلَيمى دَكادِكا خَلاءً تُعَفّيها الرِياحُ سَواهِكا تَبَدَّلنَ بَعدي مِن سُلَيمى وَأَهلِها نَعاماً تَراعاها وَأُدماً تَرائِكا وَقَفتُ بِها أَبكي بُكاءَ حَمامَةٍ أَراكِيَّةٍ تَدعو حَماماً أَوارِكا إِذا ذَكَرَت يَوماً…

أَمِن رُسومٍ بِأَعَلى الجِزعِ مِن شَرِبِ

أَمِن رُسومٍ بِأَعَلى الجِزعِ مِن شَرِبِ فاضَت دُموعُكَ فَوقَ الخَدِّ كَالشَرَبِ لا يَظعَنونَ عَلى عَمياءَ إِن ظَعَنوا وَلا يُطيلونَ إِخماداً عَنِ السُرَبِ وَيلُ اُمِّ حَيٍّ دَفَعتُم في نُحورِهِمُ بَني كِلابٍ…

طالَ الثَواءُ عَلى رُسومِ المَنزِلِ

طالَ الثَواءُ عَلى رُسومِ المَنزِلِ طالَ الثَواءُ عَلى رُسومِ المَنزِلِ بَينَ اللَكيكِ وَبَينَ ذاتِ الحَرمَلِ فَوَقَفتُ في عَرَصاتِها مُتَحَيِّراً أَسلُ الدِيارَ كَفِعلِ مَن لَم يَذهَلِ لَعِبَت بِها الأَنواءُ بَعدَ أَنيسِها…