وداعا أيتها المقصلة | سلمى الوائلي
وثيقة عن الجدل الفرنسي لإلغاء عقوبة الإعدام رُوبِيرْ بَادِينْتِيرْ Source link
وثيقة عن الجدل الفرنسي لإلغاء عقوبة الإعدام رُوبِيرْ بَادِينْتِيرْ Source link
في المدن التي تلفظ بقاياها وربما أوزراها… ستجدني. حيث تزكم الأنوف بروائح أصناف عديدة قد لا تحتملها… لن تفضل أن تجدني. على الطرقات السريعة التي لا تتوقف عن الركض… ربما…
نأت سلمى وأمست في عدو تحث إليهم القلص الصعابا وحل النعف من قنوين أهلي وحلت روض بيشة فالربابا وقطع وصلها سيفي وإني فجعت بخالد عمدا كلابا وإن الأحوصين تولياها وقد…
تَحِنُّ إِلى سَلمى بِحُرِّ بِلادِها وَأَنتَ عَلَيها بِالمَلا كُنتَ أَقدَرا تَحِلُّ بِوادٍ مِن كَراءٍ مَضَلَّةٍ تُحاوِلُ سَلمى أَن أَهابَ وَأَحصَرا وَكَيفَ تُرَجّيها وَقَد حيلَ دونَها وَقَد جاوَرَت حَيّاً بِتَيمَنَ مُنكَرا…
لقد واصلْتُ سلْمى في لَيالٍ وأيّامٍ وعَيْشٍ غيرِ عَشِّ لقد هازلتُها في يومِ دَجْنٍ على عتقٍ من الديباج فرش كأن مدامة ً ورضاب مسكٍ وكافوراً ذكيّاً لم يُغشّ تُعِلُّ به…
أَيا دارَ سَلمى بالحَرُورِيَّةِ اِسلَمي إِلى جانِبِ الصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ عَفَت بَعدَ حَيِّ مِن سُلَيمٍ وَعامِرٍ تَفانَوا ودَقُّوا بَينَهم عِطرَ مَنشِمِ وَمَسكُنها بَينَ الغُروبِ إِلى اللِوى إِلى شُعَبٍ تَرعى بِهنَّ فَعَيهَمِ…
ألا حيّ سلمى في الخليط المُفارق وألمم بها أن جدَّ بين الحزائِق وما خفت منها البين حتى رأيتها علا غيرها في الصبح أصوات سائِق تجنبن خروبا وهن جوازع على طيه…
أَحَقاً بني أبناء سَلمَى بن جَندلٍ وعيدُكُمُ إيايَ وَسطَ المجالسِ فهلا جَعلتم نحوهُ من وَعيدكم على رهط قعقاعٍ ورهط ابن حابسِ هُمُ منعوا منكم تراثَ أبيكم فصار التراثُ للكرام الأكايسِ…
أَقفَرَ من سَلمى يَناضيبُ أَقفَرَ من سَلمى يَناضيبُ فَبَطنُ ذي قارٍ فَعُرقُوبُ فَواسِطٌ أَقفَرَ من أَهلِهِ فَذاتُ قرقَينِ فَمَلحوبُ مَنازِلُ الحَيِّ إِذا الحَيُّ لَم تَشعَبهمُ عَنكَ الأَشاعيبُ وَقَد أَرى الحَيَّ…
صَحا القلبُ عن سلمى وقد كاد لا يسلو صَحا القلبُ عن سلمى وقد كاد لا يسلو وَأقْفَرَ من سَلمى التّعانيقُ فالثّقْلُ وقد كنتُ مِن سَلمَى سِنينَ ثَمانياً على صيرِ أمرٍ…
إِنَّ اِبنَ سَلمى فَاِعلَموا عِندَهُ دَمي إِنَّ اِبنَ سَلمى فَاِعلَموا عِندَهُ دَمي وَهَيهاتَ لا يُرجى اِبنُ سَلمى وَلا دَمي يُحِلُّ بِأَكنافِ الشِعابِ وَيَنتَمي مَكانَ الثُرَيّا لَيسَ بِالمُتَهَضِّمِ رَماني وَلَم يَدهَش…