أَبي فارِسُ الصَرماءِ عَمرُو بنُ مالِكٍ

أَبي فارِسُ الصَرماءِ عَمرُو بنُ مالِكٍ غَداةَ الوَغى إِذ مالَ بِالجَدَّ عاثِرُ غَداةَ أَقامَ الناسُ في حَجرَتَيهِم ضِراباً كَما ذيدَ الخِماسُ البَواكرُ بِضَربٍ يُطيرُ الهامَ عَن سَكِناتِهِ وَإِصرادِ طَعنٍ وَالقَنا…

أَلا أَمُّ عَمرو أَجمَعَت فَاِستَقَلَّتِ

أَلا أَمُّ عَمرو أَجمَعَت فَاِستَقَلَّتِ وَما وَدَّعَت جيرانَها إِذ تَوَلَّتِ وَقَد سَبَقَتنا أُمُّ عَمرو بِأَمرِها وَكَانَت بِأَعناقِ المَطِيَّ أَظَلَّتِ بِعَينَيَّ ما أَمسَت فَباتَت فَأَصبحَتَ فَقَضَّت أُموراً فَاِستَقَلَّت فَوَلَّتِ فَوَا كَبِدا…

يَعيشُ النَّدَى ما عاشَ عَمْرُو بنُ عامِرٍ

يَعيشُ النَّدَى ما عاشَ عَمْرُو بنُ عامِرٍ وولَّى النَّدى إنْ نفسُ عمروٍ تولَّـتِ حليفُ النَّدى لمَّا تولَّى خـلا النَّـدى فماتـتْ عطايـا المكثريـنِ وقلَّـتِ تَوَارَى النَّدَى لمّا تـوارتْ عِظَامُـهُ فأَعْظِمْ بِها…

أَلا أَمُّ عَمرو أَجمَعَت فَاِستَقَلَّتِ

أَلا أَمُّ عَمرو أَجمَعَت فَاِستَقَلَّتِ وَما وَدَّعَت جيرانَها إِذ تَوَلَّتِ وَقَد سَبَقَتنا أُمُّ عَمرو بِأَمرِها وَكَانَت بِأَعناقِ المَطِيَّ أَظَلَّتِ بِعَينَيَّ ما أَمسَت فَباتَت فَأَصبحَتَ فَقَضَّت أُموراً فَاِستَقَلَّت فَوَلَّتِ فَوَا كَبِدا…

يا أُمُّ عَمروٍ أَلا تَبكينَ مُعوِلَةً

يا أُمُّ عَمروٍ أَلا تَبكينَ مُعوِلَةً عَلى أَخيكِ وَقَد أَعلى بِهِ الناعي فَاِبكي وَلا تَسأَمي نَوحاً مُسَلِّبَةً عَلى أَخيكِ رَفيعِ الهَمِّ وَالباعِ فَقَد فُجِعتِ بِمَيمونٍ نَقيبَتُهُ جَمِّ المَخارِجِ ضَرّارٍ وَنَفّاعِ…

كَأَنَّ اِبنَ عَمروٍ لَم يُصَبَّح لِغارَةٍ

كَأَنَّ اِبنَ عَمروٍ لَم يُصَبَّح لِغارَةٍ كَأَنَّ اِبنَ عَمروٍ لَم يُصَبَّح لِغارَةٍ بِخَيلٍ وَلَم يُعمِل نَجائِبَ ضُمَّرا وَلَم يُجزِ إِخوانَ الصَفاءِ وَيَكتَسي عَجاجاً أَثارَتهُ السَنابِكُ أَكدَرا وَلَم يَبنِ في حَرِّ…

أَهاجَ لَكِ الدُموعَ عَلى اِبنِ عَمروٍ

أَهاجَ لَكِ الدُموعَ عَلى اِبنِ عَمروٍ أَهاجَ لَكِ الدُموعَ عَلى اِبنِ عَمروٍ مَصائِبُ قَد رُزِئتِ بِها فَجودي بِسَجلٍ مِنكِ مُنحَدِرٍ عَلَيهِ فَما يَنفَكَّ مِثلَ عَدا الفَريدِ عَلى فَرعٍ رُزِئتِ بِهِ…

يا عَمروُ قَد أَعجَبتَني مِن صاحِبٍ

يا عَمروُ قَد أَعجَبتَني مِن صاحِبٍ حيناً تَشُجُّ وَتارَةً تَأسوني أَمّا الفُؤادُ فَناصِحٌ فيما بَدا وَالقَولُ قَولُ الأَحمَقِ المَجنونِ وَإِذا أَقومُ بِخُطبَةٍ تَرضى بِها وَإِذا أَقومُ بِخُطبَةٍ تُخزيني المصدر :…