دَعيني لِلغِنى أَسعى فَإِنّي

دَعيني لِلغِنى أَسعى فَإِنّي رَأَيتُ الناسَ شَرُّهُمُ الفَقيرُ وَأَبعَدُهُم وَأَهوَنُهُم عَلَيهِم وَإِن أَمسى لَهُ حَسَبٌ وَخيرُ وَيُقصيهِ النَديُّ وَتَزدَريهِ حَليلَتُهُ وَيَنهَرُهُ الصَغيرُ وَيُلفى ذو الغِنى وَلَهُ جَلالٌ يَكادُ فُؤادُ صاحِبُهُ…

فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي

فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي مِنَ الفِتيانِ فِي عامِ الخُنانِ مَضَت مِئةٌ لِعامِ وُلِدتُ فِيهِ وَعَشرٌ بَعدَ ذاكَ وَحِجَّتانِ فَقَد أَيقَنت صُروفُ الدَهرِ مِنّي كَما أَبقَت مِنَ السيفِ اليَماني تَفَلَّلَ…

فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي

فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي وَجِروَةَ لا تَرودُ وَلا تُعارُ مُقَرَّبَةَ الشِتاءِ وَلا تَراها وَراءَ الحَيِّ يَتبَعُها المِهارُ لَها بِالصَيفِ أَصبِرَةٌ وَجِلٌّ وَنيبٌ مِن كَرائِمِها…