الاَ لَيْتَ لُبْنَى في خَلاءٍ تَزُورُني

الاَ لَيْتَ لُبْنَى في خَلاءٍ تَزُورُني فأشكُو إليها لوعتِي ثُمَّ تَرْجعُ صَحَا كُلُّ ذي لُبٍّ وَكُلُّ مُتَيَّمٍ و قلبِي بِلُبْنَى ما حَيِيتُ مُرَوَّعُ فَيَا مَنْ لِقَلْبٍ ما يُفِيقُ مِنَ الهَوَى…

أَلا لَيتَ أُمّي لَم تَلِدني سَوِيَّةً

أَلا لَيتَ أُمّي لَم تَلِدني سَوِيَّةً أَلا لَيتَ أُمّي لَم تَلِدني سَوِيَّةً وَكُنتُ تُراباً بَينَ أَيدي القَوابِلِ وَخَرَّت عَلى الأَرضِ السَماءُ فَطَبَّقَت وَماتَ جَميعاً كُلُّ حافٍ وَناعِلِ غَداةَ غَدا ناعٍ…

أَلا لَيتَ شِعرِيَ وَالتَلَهُّفُ ضَلَّةٌ

أَلا لَيتَ شِعرِيَ وَالتَلَهُّفُ ضَلَّةٌ بِما ضَرَبَت كَفُّ الفَتاةِ هَجينَها وَلَو عَلِمَت قُعسوسُ أَنسابَ وَالِدي وَوالِدِها ظَلَّت تَقَاصَرُ دونَها أَبي اِبنُ خِيارِ الحُجر بَيتاً وَمَنصِباً وَأُمّي اِبنَةُ الأحرَارِ لَو تَعرِفينَها…