كَأَن لَم تَرَبَّع في الخَلِيطِ مُقِيمةً

كَأَن لَم تَرَبَّع في الخَلِيطِ مُقِيمةً بِتَنهِيَةٍ بَينَ الشَقائقِ فَالعَزلِ وَلَم تَعدُ أَفراسٌ يُبَوِّئنَ أَهلَها عَلى وَجَلٍ جَنبَي سَرارٍ إِلى الدَحلِ وَلَستُ وَإِن عَزُّوا عَليَّ بِهالِكٍ خُفاتاً ولَا مُستَهزِمٍ ذاهِبِ…

لِمَنِ الدَيارُ عَفَونَ بِالتهطالِ

لِمَنِ الدَيارُ عَفَونَ بِالتهطالِ بَقِيَت عَلى حِجَجٍ خَلَونَ طِوالِ بَكَرَت تَلُومُ وَأَمسِ ما كلَّلتُها وَلقد ضَلَلتُ بِذاكَ أيَّ ضَلالِ وَكَأَنَّ عِيرَهُمُ تُحَثُّ غُدَيَّةً دَومٌ يَنُوءُ بِيانِعِ الأَوقالِ أَرَأَيتَ إِن بَكَرَت…

باتَت تُذَكِّرِنُي بِاللَهِ قاعِدَةً

باتَت تُذَكِّرِنُي بِاللَهِ قاعِدَةً وَالدَمعُ يَنهَلُّ مِن شَأنَيهِما سَبَلا يا بنَةَ عَمِّي كِتابُ اللَهِ أَخرَجَني عَنكُم وَهَل أَمنَعَنَّ اللَهَ ما فَعَلا فَإِن رَجَعتُ فَرَبُّ الناسِ يُرجِعُني وَإِن لَحِقتُ بِرَبّي فَابتَغي…

إِمّا تَري ظُلَلَ الأَيامِ قَد حَسَرَت

إِمّا تَري ظُلَلَ الأَيامِ قَد حَسَرَت عَنّي وشمَرتُ ذيلاً كانَ ذَيّالا وَعمَّمتني بَقايا الدَهرِ مِن قُطُنٍ فَقَد أُنَضِّجُ ذا فِرقينِ مَيّالا فَقَد تَرُوعُ الغَواني طَلعَتي شَعَفاً يَنصُصنَ أَجيادَ أُدمٍ تَرتَعي…

جَزِعتَ وَقَد نَالَتكَ حَدُّ رِماحِنا

جَزِعتَ وَقَد نَالَتكَ حَدُّ رِماحِنا بِفَوهاءَ يُثنَى ذِكرُها فِي المَحافِلِ إِذا جاءَ ذُو خُرجَينِ مِنهُم مُقَعنِساً مِنَ الشَأمِ فاعلَم أَنَّه شرُّ قافِلِ المصدر :بوابة الشعراء

لِمَنِ الدارُ كَأَنضاءِ الخِلَل

لِمَنِ الدارُ كَأَنضاءِ الخِلَل عَهدُها مِن حِقَبِ العَيشِ الأُوَل بِمَغامِيدَ فَأعلى أُسُنٍ فَحُناناتٍ فَأَوقٍ فالجَبَل فَبِرَعمَينِ فَرَيطاتٍ لَها وَبِأَعلى حُرَّياتٍ مُتنَقَل فَذِهابُ الكَورِ أَمسَى أَهلَهُ كُّلُّ مَوشِيٍّ شَواهُ ذُو رَمَل…

دارُ حَيٍّ كانَت لَهُم زَمَنَ التَو

دارُ حَيٍّ كانَت لَهُم زَمَنَ التَو بَةِ لا عُزّلٍ وَلا أَكفالِ لا أَرَى مِثلَهُم وَلَو قَذَفَ الأَع داءُ فيهِم هَواجِرَ الأَقوالِ مِن كُهولٍ غُلبٍ مَلاوِيثَ قَطّا عِينَ قَدَّ الأَسِيرِ ذي…

قَد عَلِمَ المِصرانِ وَالعِراقُ

قَد عَلِمَ المِصرانِ وَالعِراقُ أَنَّ عَليّاً فّحلُها العِتاقُ أَبيَضُ جَحجاحٌ لَهُ رِواقُ وَأُمُّهُ غَالى بِها الصَدَاقُ أَكرَمُ مَن شُدَّ بِهِ نِطاقٌ إِنَّ الأُلَى جاوَركَ لا أَفاقُوا لَهُم سِباقٌ وَلَكُم سِباقُ…