أَلَم تَسأَلِ الدارَ الغَداةَ مَتى هِيا

أَلَم تَسأَلِ الدارَ الغَداةَ مَتى هِيا عَدَدتُ لَها مِنَ السَنينَ ثَمانِيا بِوادِي الظِباءِ فَالسَليلِ تَبَدَّلَت مِنَ الحَيِّ قَطراً لا يُفِيقُ وَسافِيا أَرَبَّت عَلَيهِ كُلُّ وَطفَاءَ جَونةٍ وَأَسحَمَ هَطالٍ يَسُوقُ القَوارِيا…

كَأَنَّ حِجاجَ مُقلَتِها قَليبٌ

كَأَنَّ حِجاجَ مُقلَتِها قَليبٌ مِنَ السَقبَينِ يُخلِفُ مُستَقاها وَتَرقُبُهُ بعامِلَةٍ قَذُوفٍ سَرِيعٍ طَرفُها قَلِقٍ قَذاها أَلا أَبلِغ بَني شَيبان عَني فَقَد حَلَبَت صُرامُ لَكُم صَراها دَعاها صَوتُ قُرَّة مِن سُواجٍ…

ما لِي وَما لإِبنَةِ المَجنُونِ تَطرُقُني

ما لِي وَما لإِبنَةِ المَجنُونِ تَطرُقُني بِالليلِ إِنَّ نَهاري مِنكِ يَكفِيني لا أَخذَعُ البَوَّ بَوَّ الزَعمِ أَرأَمُهُ وَلا أُقيمُ بِدارِ العَجزِ وَالهُونِ وَشرُّ حَشوِ خِباءٍ أَنتَ مُولِجُهُ مَجنونَةٌ هُنَّباءٌ بِنتُ…

أَرارَ اللَهُ مُخَّكَ في السُّلامى

أَرارَ اللَهُ مُخَّكَ في السُّلامى عَلى مَن بِالحِنينِ تُعَوِّلِينا فَلَستِ وَإِن حَنَنتِ أَشدَّ شوقاً وَلكِنِّي أُسِرُّ وَتُعلِنينا وَبي مِثلُ الَّذي بِكِ غَيرَ أَنّي أَجلُّ عَن العِقالِ وَتُعقَلينا المصدر :بوابة الشعراء

أَقامُوا بِها حَتّى أَبَنَّت دِيارُهُم

أَقامُوا بِها حَتّى أَبَنَّت دِيارُهُم عَلى غَيرِ دَينٍ ضارِبٍ بِجِرانِ تَواهَسَ أَصحابِي حَدِيثاً سَمِعتُهُ خَفِيّاً وأَعضادُ المَطيِّ عَوانِي كَأَنَّ قَذىً بالعَينِ قَد مَرِحَت بِهِ وَما حاجَةُ الأُخرى إِلى المَرَحانِ طَلِيعَةُ…

شَيخٌ كَبِيرٌ قَد تَخَدَّدَ لَحمُهُ

شَيخٌ كَبِيرٌ قَد تَخَدَّدَ لَحمُهُ أَفنى ثَلاثَ عَمائِمٍ أَلوَانا سَوداءَ داجِيَةٍ وَسَحقَ مُفوَّفٍ وَدُروسَ مُخلَقَةٍ تَلُوحُ هِجَانا ثُمَّ المَنِيَّةُ بَعدَ ذلكَ كُلِّهِ وَكَأَنَّما يُعنى بِذاكَ سِوانا المصدر :بوابة الشعراء

فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي

فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي مِنَ الفِتيانِ فِي عامِ الخُنانِ مَضَت مِئةٌ لِعامِ وُلِدتُ فِيهِ وَعَشرٌ بَعدَ ذاكَ وَحِجَّتانِ فَقَد أَيقَنت صُروفُ الدَهرِ مِنّي كَما أَبقَت مِنَ السيفِ اليَماني تَفَلَّلَ…

قالَت أُمامَةُ كَم عُمِرتَ زَمَانَةً

قالَت أُمامَةُ كَم عُمِرتَ زَمَانَةً وَذَبَحتَ مِن عِترٍ عَلى الأَوثانِ وَلَقَد شَهِدتُ عُكاظَ قَبلَ مَحَلِّها فِيها وَكُنتُ أُعَدُّ مِنَ الفِتيانِ وَالمُنذرَ بنَ مُحرّقٍ في مُلكِهِ وشهدتُ يَومَ هَجائِنِ النُعمانِ وَعُمِرتُ…

رَأَيتَ البَكرَ بَكرَ بني ثَمُودٍ

رَأَيتَ البَكرَ بَكرَ بني ثَمُودٍ وَأَنتَ أَراكَ بَكرَ الأَشعَرِينا فَإِن يَكُنِ اِبنُ عَفّانٍ أَميناً فَلَم يَبعَث بِكَ البَرَّ الأَمِينا فَيا قَبرَ النَبِيِّ وَصاحِبَيهِ أَلاَ يا غَوثَنا لَو تَسمَعُونا أَلاَ صَلَّى…

وَأَيَّ فَتىً وَدَّعتُ يَومَ طُوَيلِعٍ

وَأَيَّ فَتىً وَدَّعتُ يَومَ طُوَيلِعٍ عَشِيَّةَ سلَّمنا عَليهِ وَسَلَّما رَمى بِصدورِ العِيسِ مُنخَرَقِ الصَبا فَلَم يَدرِ خَلقٌ بَعدَها أَينَ يَمَّما فَيا جازِيَ الفِتيانِ بِالنِعمِ اِجزِهِ بِنُعماهُ نُعمَى وَاِعفُ إِن كانَ…

كَأَنَّ رِعالَهُنَّ بِوارِداتٍ

كَأَنَّ رِعالَهُنَّ بِوارِداتٍ وَقَد نَكَّبنَ أَسفَلَ ذاتِ هامِ قَوارِبُ مِن قَطا مَرّانَ جَونٌ غَدَونَ مِن النَواصِفِ أَو خِزامِ فَكانَ هُوَ الشَفاءَ فَبَرَّزَتهُ ضَلِيعَ الجِسمِ رابِيَةَ الحِزامِ تَقُدُّ الجَريَ مُنقَبِضاً حَشاها…

حَكَيتَ لَنا الصِدّيقَ لَمّا وَلِيتَنا

حَكَيتَ لَنا الصِدّيقَ لَمّا وَلِيتَنا وَعُثمانَ وَالفارُوقَ فاِرتاحَ مُعدِمُ وَسَوَّيتَ بينَ النَّاسِ في الحَقِّ فَاِستَوَوا فَعادَ صَباحاً حالِكُ الليلِ مُظلِمُ أَتَاكَ أَبُو لَيلَى يَجُوبُ بِهِ الدُّجَى دُجى الليلِ جَوّابُ الفَلاةِ…