إنَّ الأمينَ محمدا في قَومهِ

إنَّ الأمينَ محمدا في قَومهِ عِندي يفوق منازلَ الأولادِ لمّا تعلَّقَ بالزِّمامِ ضَمَمْتُهُ والعِيسُ قد قَلَّصْنَ بالأزوادِ فارْفَضَّ مِن عينيَّ دَمْعٌ ذارفٌ مثلُ الجُمانِ مُفرَّقٌ ببدادِ راعَيْتُ فيهِ قرابة ً…

بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ

بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ كأَنْ لا يَراني راجعاً لِمعَادِ فبتُّ يُجافِيني تَهلُّلُ دَمعهِ وعَبرتُه عن مَضْجعي ووِسادِ فقلتُ له: قرِّبْ قُتودَكَ وارتَحِلْ ولا تَخْشَ منِّي جَفْوة ً ببلادِ وخَلِّ…

أرقتُ ودمعُ العينِ في العَينِ غائرُ

أرقتُ ودمعُ العينِ في العَينِ غائرُ وجادَتْ بما فيها الشُّؤونُ الأعاوِرُ كأنَّ فِراشي فوقَهُ نارُ مَوقِدٍ منَ الليلِ أو فوقَ الفراشِ السَّواجِرُ على خيرِ حافٍ من قريشٍ وناعلٍ إذا الخَيرُ…

فقَدْنا عَميدَ الحيِّ فالرُّكنُ خاشِعٌ

فقَدْنا عَميدَ الحيِّ فالرُّكنُ خاشِعٌ لفقدِ أبي عُثمانَ والبيتُ والحِجْرُ وكانَ هشامُ بنُ المغيرة ِ عِصمَة ً إذا عركَ النَّاسَ المخاوِفُ والفَقْرُ بأبياتهِ كانتْ أراملُ قَومهِ تلوذُ وأيتامُ العشيرة ِ…

ألا لَيتَ حظِّي من حِياطَة ِ نَصْرِكُمْ

ألا لَيتَ حظِّي من حِياطَة ِ نَصْرِكُمْ بأنْ ليس لي نفعٌ لديكُمْ ولا ضُرُّ وسارٍ برَحْلي فاطرُ النَّابِ جاشمٌ ضَعيفُ القُصَيْرى لا كبيرٌ ولا بكرُ منَ الخُورِ حَبْحابٌ كثيرٌ رُغاؤهُ…

ألا إنَّ خيرَ الناسِ حيّاً وميِّتاً

ألا إنَّ خيرَ الناسِ حيّاً وميِّتاً بِوادي أشِيٍّ غيَّبَتْهُ المقابِرُ نُبكِّي أباها أمُّ وهب وقد نأى ورَيْشانُ أَضحى دونَه ويُحابِرُ تَولَّوا ولا أبو أميَّة َ فِيهُمو لقد بلغتْ كَظَّ النُّفوسِ…