إِذا تَخازَرتُ وَما بي مِن خَزَر

إِذا تَخازَرتُ وَما بي مِن خَزَر ثُمَّ كَسَرتُ العَينَ مِن غَيرِ عَوَر أَلفَيتَني أَلوى بَعيدَ المُستَتَر أَحمِلُ ما حُمِّلتُ مِن خَيرٍ وَشَر كَالحَيَّةِ الصَمّاءِ في أَصلِ الحَجَر ذا صَولَةٍ في…

وَلَم أَرَ هالِكاً مِن أَهلِ نَجدٍ

وَلَم أَرَ هالِكاً مِن أَهلِ نَجدٍ كَزُرعَةَ يَومَ قَامَ بِهِ النَواعي أَتَمَّ شَبيبَةً وَأَعَزَّ فَقداً عَلى المَولى وَأَكرَمَ في المَساعي وَأَغزَرَ نائِلاً لِمَنِ اِجتَداه مِن العَافينَ وَالهَلكى الجِياعِ وَأَكثَرَ رِحلَةً…

إِذا دَعاهُنَّ اِرعَوَينَ لِصَوتِهِ

إِذا دَعاهُنَّ اِرعَوَينَ لِصَوتِهِ كَما يَرعَوي غيدٌ إِلى صَوتِ مُسمِعِ تَبيتُ أَوابيها عَواكِفَ حَولَهُ عُكوفَ العَذارى حَولَ مَيتٍ مُفَجِّعِ وَقَد سَمِنَت حَتّى كَأَنَّ مَخاضَها تَفَشَّغَها ظَلعٌ وَلَيسَت بِظُلَّعِ مُجاوِرَةً عَبدَ…

لِحافي لِحافُ الضَيفِ وَالبَيتُ بَيتُهُ

لِحافي لِحافُ الضَيفِ وَالبَيتُ بَيتُهُ وَلَم يُلهِني عَنهُ غَزالٌ مُقَنَّعُ أُحَدِّثُهُ إِنَّ الحَديثَ مِن القِرى وَتَكلَأُ عَيني عَينَهُ حينَ يَهجَعُ المصدر : بوابة الشعراء

جَزى اللَهُ عَوفاً مِن مَوالي جَنابَةٍ

جَزى اللَهُ عَوفاً مِن مَوالي جَنابَةٍ وَنَكراءَ خَيراً كُلُّ جَارٍ مُوَدَّعُ أَباحوا لَنا قَوّاً فَرَملَةَ عالِجٍ وَخَبتاً وَهَل خَبتٌ لَنا مُتَرَبَّعُ نَشُقُّ الِعهادَ الحُوَّ لَم تُرعَ قَبلَنا كَما شُقَّ بِالموسى…

عَرَفتُ لِلَيلى بَينَ وَقطٍ فَضَلفَعِ

عَرَفتُ لِلَيلى بَينَ وَقطٍ فَضَلفَعِ مَنازِلَ أَقوَت مِن مَصيفٍ وَمَربَعِ إِلى المُنحَنى مِن واسِطٍ لَم يَبِن لَنا بِها غَيرُ أَعوادِ الثُمامِ المُنَزَّعِ وَسُفعٍ صُلينَ النارَ حَولاً كَأَنَّما طُلينَ بِقارٍ أَو…

أَو قارِحٌ في الغُرابِيّاتِ ذُو نَسَبٍ

أَو قارِحٌ في الغُرابِيّاتِ ذُو نَسَبٍ وَفي الجِراءِ مِسَحُّ الشَدِّ إِجفيلُ وَلا أَقولُ لِجارِ البَيتِ يَتبَعُني نَفِّس مَحَلَّكَ إِنَّ الجَوَّ مَحلولُ وَلا أُخالِفُ جاري في حَليلَتِهِ وَلا اِبنُ عَمِّيَ غالَتني…

وَأَنتَ اِبنُ أُختِ الصِدقِ يَومَ بُيوتُنا

وَأَنتَ اِبنُ أُختِ الصِدقِ يَومَ بُيوتُنا بِكُتلَةَ إِذ سارَت إِلَينا القَبائِلُ بِحَيٍّ إِذا قيلَ اِظعَنوا قَد أُتيتُمُ أَقاموا فَلَم تُردَد عَلَيهِم حَمائِلُ المصدر : بوابة الشعراء

وَقَد حَلَّ بِالجَفرَينِ جَفرِ تَبالَةٍ

وَقَد حَلَّ بِالجَفرَينِ جَفرِ تَبالَةٍ فَتَرجٍ فَنَهيٍ فَالشُروجِ القَوابِلِ هُنالِكَ يَرويها ضَعيفي وَلَم أُقِم عَلى الظَلَفاتِ مُقفَعِلَّ الأَنامِلِ المصدر : بوابة الشعراء

وَأَبيكَ خَيرٍ إِنَّ إِبلَ مُحَمَّدٍ

وَأَبيكَ خَيرٍ إِنَّ إِبلَ مُحَمَّدٍ غُزُلٌ تَناوَحُ أَن تَهُبَّ شَمالُ وَإِذا رَأَينَ لَدى الفِناءِ غَريبَةً فاضَت لَهُنَّ مِن الدُموعِ سِجالُ وَتَرى لَها حَدَّ الشِتاءِ عَلى الثَرى رَخماً وَما تَحيا لُهنَّ…

أَظُعنٌ بِصَحراءِ الغَبيطَينِ أَم نَخلُ

أَظُعنٌ بِصَحراءِ الغَبيطَينِ أَم نَخلُ بَدَت لَكَ أَم دَومٌ بِأَكمامِها حَملُ فَإِلّا أَمُت أَجعَل لِنَفرٍ قِلادَةً يُتِمُّ بِها نَفرٌ قَلائِدَهُ قَبلُ وَلَو كُنتَ سَيفاً كانَ أَثرُكَ جُعرَةً وَكُنتَ دَداناً لا…

فَلا تَأَمَنونا إِنَّنا رَهَطُ جُندُبٍ

فَلا تَأَمَنونا إِنَّنا رَهَطُ جُندُبٍ وَصاحِبُ هَمّامٍ بِذاتِ الأَسارِعِ سَرى يَبتَغيهِ تَحتَ لَيلٍ كَأَنَّهُ مِثالَةُ سَبعٍ أَو شُجاعِ الأَجارِعِ وَمِن دونِ أَحراسٍ وَقَد نَدَروا بِهِ فَما خامَ حَتّى حَسَّه بِالأَصابِعِ…