ومُرْدِ على جُرْدٍ شَهِدْتُ طِرَادَهَا

ومُرْدِ على جُرْدٍ شَهِدْتُ طِرَادَهَا قُبَيَلَ طُلوعِ الشمسِ أو حينَ ذَرَّتِ صَبَحْتُهُمُ بَيْضَاءَ يَبْرُقُ بَيْضُها إذَا نَظَرَتْ فيها العُيُونُ ازْمَهَرَّتِ ولمَّا رأيتُ الخيلَ رَهْواً كَأنَّها جَدَاوِلُ زَرْعٍ أُرْسِلَتْ فاسْبَطَرَّتِ فَجَاشتْ…

وَيَومَ نَهاوَنَدٍ شَهِدتُ فَلَم أَخِم

وَيَومَ نَهاوَنَدٍ شَهِدتُ فَلَم أَخِم وَيَومَ نَهاوَنَدٍ شَهِدتُ فَلَم أَخِم وَقَد أَحَسَنَت فيهِ جَميعُ القَبائِلِ عَشِيَّةَ وَلّى الفَيرُزانُ مُوايِلا إِلى جَبَلٍ آبٍ حَذارَ القَواصِلِ فَأَدرَكَهُ مِنّا أَخو الهَيجِ وَالنَدى فَقَطَّرَهُ…

وَلَقَد شَهِدتُ البَرقَ برق تَهامَةٍ

وَلَقَد شَهِدتُ البَرقَ برق تَهامَةٍ وَلَقَد شَهِدتُ البَرقَ برق تَهامَةٍ يَهدي المَقانِبَ راكِبُ العِيّارِ في جُندِ سَيفِ اللَهِ سَيفِ مُحَمَّدٍ وَالسابِقينَ بِسُنَّةِ الأَحرارِ لَم تَنفَرِج عَنّي الأُمورُ مُفَتَّناً إِنَّ الخيارَ…