كانت معي / يوسف العزعزي

٭°٭’*؛.°★°.؛:٭’٭• لأنــــهـــا كـــــــل ُّمــــــا بـــاهـــى بــــــه الأدب ُ و نـغـمـة ٌهـــام َعـشـقـا عـنـدهـا الــطـرب ُ و أنـــهــا فـــــي كـــتــاب الــغـيـب ســــار بــهــا نـــجــم ُإلـــــى رابــيــات الــمـجـد مُــنـتـدَب ُ و أنــــهـــا…

لَمَّا أتَتْكَ وَقَدْ كَانَتْ مُنَازَعَة ً

لَمَّا أتَتْكَ وَقَدْ كَانَتْ مُنَازَعَة ً وافى الرضا بينَ أيديها بأقبادِ لها أحاديثُ ممنْ ذكراكَ تشغلها عَن الرُّتُوعِ وَتَنْهَاهَا عَنِ الزَّادِ أمَامَهَا مِنْكَ نُوْرٌ تَسْتَضِيءُ بِهِ وَمِنْ رَجَائِكَ في أعْقَابِهَا…

إنْ كَانَتِ الخَمْرُ قَدْ عَزَّتْ وَقَدْ مُنِعَتْ

إنْ كَانَتِ الخَمْرُ قَدْ عَزَّتْ وَقَدْ مُنِعَتْ وَحَالَ مِنْ دُونِهَا الإسْلاَمُ والحَرَجُ فَقَدْ أُبَاكِرُهَا صِرْفاً وَأَشْرَبُهَا أَشْفِي بِهَا غُلَّتِي صِرْفاً وأَمْتَزِجُ وَقَدْ تَقُومُ عَلَى رَأسِي مُغَنِّيَة ٌ لَهَا إذَا رَجَّعَتْ…

دارُ حَيٍّ كانَت لَهُم زَمَنَ التَو

دارُ حَيٍّ كانَت لَهُم زَمَنَ التَو بَةِ لا عُزّلٍ وَلا أَكفالِ لا أَرَى مِثلَهُم وَلَو قَذَفَ الأَع داءُ فيهِم هَواجِرَ الأَقوالِ مِن كُهولٍ غُلبٍ مَلاوِيثَ قَطّا عِينَ قَدَّ الأَسِيرِ ذي…

فَما نُطفَةٌ كَانَت صَبِيَر غَمامَةٍ

فَما نُطفَةٌ كَانَت صَبِيَر غَمامَةٍ عَلى مَتنِ صَفوانٍ تُزَعزِعُهُ الصَبا عَلى مَجَّةٍ من صَفوِ أَريٍ أَتى بِها حَرِيصٌ يَرى في الحَقِّ أَن يَتَكَسَّبا بأَطيبَ مِن فيها وَلا طَعمَ ريقِها إِذَا…