ألم تسألِ العيّاف إن كنت صادقاً
غَدَاة َ اللِّوَى ما أَنْبأَتْكَ البَوَارِحُ
بسرع الفراق إذ تولَّت حمولها
كما يستقلٌّ الخيبريُّ الدَّوالحُ
أثاثاً أعاليه رَوَاءً أُصولُه
سَقَاهُ بِماءِ البئر غُرْبٌ ونا ضِحُ
إذا ذقت فاها ذقت طعم مدامة
ٍ بِنُطْفَة ِ جُونٍ سَالَ منه الأباطحُ
غَريضٍ جَرَتْ فيه الصَّبَا بين مُنْحَنًى
و أعْيَاصِ سِدْرٍ بَيْنَهُنَّ مَرَاوِحُ

المصدر :بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً