أَنا بِالأَهوازِ جارٌ لِعَمر
لِعَظيمٍ زَعَموا ضَخمَ الخَطَر
لا يَرى مِنهُ عَلَينا أَثَر
لا يَكونُ الجودُ إِلّا بِأَثَر
إِن تَكُن وَرَّقَكَ عَنّا عَجِزتَ
يا أَبا حَفصٍ فَجُد لي بِحَجَرِ
يَكسِرُ الجَوزَ بِهِ صِبيانُنا
وَإِذا ما حَضَرَ اللَوزُ كَسَرِ