إنَّما يَحْفَظُ التُّقَى الأبْرارُ ”
” وإلى اللّهِ يَستَقِرُّ القَرارُ
وَإلى اللّهِ تُرْجَعُونَ وعِنْدَ الل ”
” ـهِ وِرْدُ الأمُورِ والإصْدارُ
كُلَّ شيءٍ أحصَى كِتابًا وعِلْمًا ”
” ولَدَيْهِ تَجَلَّتِ الأسْرارُ
يَوْمَ أرْزاقُ مَنْ يُفَضِّلُ عُمٌّ ”
” مُوسَقَاتٌ وحُفَّلٌ أبْكَارُ
فاخِراتٌ ضُروعُها في ذُراها ”
” وأنَاضَ العَيْدانُ والجَبّارُ
يَوْمَ لا يُدخِلُ المُدارِسَ في الرَّح ”
” مَةِ إلاَّ بَراءَةٌ واعتِذارُ
وحِسَانٌ أعدَّهُنَّ لأشْهَا ”
” دٍ وَغفْرُ الّذي هُوَ الغَفّارُ
وَمَقامٌ أكْرِمْ بهِ مِنْ مَقَامٍ ”
” وهَوادٍ وسُنَّةٌ ومَشَارُ
إنْ يكنْ في الحَياةِ خَيرٌ فقد أُنْ ”
” ـظِرْتُ لوْ كانَ يَنْفَعُ الإنْظَارُ
عِشْتُ دَهْرًا وَلا يَدومُ على الأيـ ”
” امِ إلاَّ يَرَمرَمٌ وتِعَارُ
وكُلافٌ وضَلْفَعٌ وبَضيعٌ ”
” والّذي فَوْقَ خُبَّةٍ تِيمَارُ
والنّجُومُ التي تَتابَعُ باللّيْ ”
” ـلِ وفيها ذاتَ اليَمينِ ازْوِرارُ
دائِبٌ مَوْرُها ويصرِفُها الغَوْ ”
” رُ كما تَعطِفُ الهِجانُ الظُّؤَارُ
ثمّ يَعْمَى إذا خَفِينَ عَلَيْنَا ”
” أطِوَالٌ أمْرَاسُها أمْ قِصَارُ
هَلَكَتْ عامِرٌ فلَمْ يَبْقَ منها ”
” بِرِياضِ الأعرافِ إلاَّ الدِّيارُ
غَيرُ آلٍ وَعُنَّةٍ وَعَريشٍ ”
” ذَعْذَعَتْها الرّياحُ والأمْطارُ
وأرَى آلَ عامِرٍ وَدَّعُوني ”
” غَيرَ قَوْمٍ أفراسُهُمْ أمْهَارُ
واقفيها بكلِّ ثَغْرٍ مَخُوفٍ ”
” هُم علَيها لعَمْرُ جَدّي نُضَارُ
لمْ يُهينوا الموْلى على حدَثِ الدَّهْ ”
” رِ وَلا تَجْتَويهِمُ الأصْهارُ
فعَلى عامِرٍ سَلامٌ وحَمْدٌ ”
” حَيثُ حَلّوا منَ البلادِ وسارُوا

المصدر:بوابة الشعراء

 

من sanaanow

اترك تعليقاً