إِذا ما قُلتُ قَد صالَحتُ بَكراً
أَبى الإضغان وَالنَسَبُ البَعيدُ
وَمُهراقُ الدِماءِ بِوارِداتٍ
تَبيدُ المُخزِياتُ وَلا تَبيدُ
وَأَيّامٌ لَنا وَلَهُم طِوالٌ
يَعَضُّ الهامَ فيهِنَّ الحَديدُ
هُما أَخَوانِ يَصطَلِيانِ ناراً
رِداءُ المَوتِ بَينَهُما جَديدُ
يَشولُ اِبنُ اللَبونِ إِذا رَآني
وَيَخشاني الضُواضِيَةُ المُعيدُ
أَتوعِدُني الوِبارُ بَنو سُلَيمٍ
وَما تَحمي الوِبارُ وَلا تَصيدُ
وَما جَرَحَت يَدي بِبَني سُلَيمٍ
وَلا شِعري فَيَهجوني الشَريدُ
وَلَولا أَن أُخَشِّنَ صَدرَ مَعنٍ
وَعُتبَةَ قامَ بِالحَرَمِ النَشيدُ

 

المصدر:بوابة الشعراء

من sanaanow

اترك تعليقاً