بعد تغيير المسمى من مهرجان البردوني إلى مهرجان المبصر.. صرَّح الشاعر/ بلال الحكيمي المدير التنفيذي لمشروع المُبصر عبد الله البردُّوني أنه قد تم تحديد يومي الأربعاء والخميس الموافق ٢٨ ، ٢٩ ديسمبر الجاري موعداً لإقامة مهرجان المُبصِر عبد الله البردُّوني الأول ٢٠١٦م في المركز الثقافي بصنعاء، المهرجان الذي يضم فعالياتٍ مختلفة ونوعية لخدمة شاعر اللغة العربية الأكبر ومفكر آخرِ عصرها يستهدف حضوراً من جميع فئات المجتمع ويركز على طلاب الجامعات وأعضاء المبادرات والمنظمات الشبابية الفاعلة في المجتمع، ويهدف عبر شعراء ومبدعي الوطن تثقيف فئة الشباب وتعريفهم بجوَّاب العصور عبد الله البردُّوني، الذي شاء له الله أن يعيشَ أبداً بعد موته.
وأوضح أيضاً أن المهرجان ليس كل شيء وأنه واحدٌ من أنشطة مشروع المُبصِر الذي يتضمن أنشطةً أخرى أهمها مكتبة البردُّوني الرقمية التي سترفع على الموقع الإلكتروني للمشروع.
وأضاف الحكيمي: ستقدم فعاليات مهرجان المُبصر بطرائق وأساليب حداثوية تربط اليمن بمجاوريه وتهدف في الآن ذاته إلى تقديم المحتفى به – البردوني – للعالم باستراتيجية واعية تكسر طوق العزلة وتسمح بمجاوزة المحلية وصولاً “باليمن الجمهوري” شاعراً ومفكراً إلى العالم كله.
من جهته أكد الأستاذ/ عبدالرقيب الوصابي رئيس المهرجان: إن مهرجان المبصر في نسخته الأولى يأتي كترجمة حقيقية نسعى من خلاله للعمل على ديمومة المشروع والسعي لإقامة جائزة المُبصِر عبدالله البردُّوني ابتداءً من العامِ القادم في مجالات الإبداع المختلفة وبصيغ جديدة ومتجددة تواكب تحولات الشاعر والعالم.
الجدير بالذكر أن فكرة مهرجان المُبصِر عبدالله البردوني ابتدأت كمبادرة شبابية دعا إليها الشاعر أحمد الجهمي ومجموعة من الشعراء والشاعرات واستمرت كذلك وتم الاشتغال على تطويرها كمشروعٍ متكامل وتنفيذها وتغذيتها بعددٍ من المبادرات الشبابية كامتداد حقيقي لأحلام معجزة الشعر العربي/ عبدالله البردوني الموسوعي الذي ينسى أن يموت.

من sanaanow