[ad_1]


انتشر مصطلح “الصمت العقابي” في الآونة الأخيرة وأصبح محل اهتمام واسع في النقاشات والمناقشات الاجتماعية، يشير هذا المصطلح إلى استخدام الصمت كوسيلة للعقاب أو السيطرة على الآخرين وبشكل خاص في العلاقات العاطفية أو الزوجية، ويعتبر الصمت العقابي شكلًا غير مباشر للتلاعب والسيطرة، حيث يتم تجاهل الشخص أو عدم التفاعل معه بصورة مقصودة كوسيلة لتأديبية بغرض الامتناع عن سلوك معين.


ومع انتشار استخدام المصطلح أصبحت الكثير من النساء في حيرة في تحديد هل شريكهن صامت أو هادئ لأنه يحتاج إلى فترة تهدئة أم أنه يمارس ضدهن الصمت العقابي أم أنه بعيد كنوع من أنواع الإهمال؟ لذا يستعرض “اليوم السابع” الفرق بين الصمت العقابي والإهمال وفقاً لموقع “relationshipsnsw” كما يلي.


 

الخلافات العاطفية
الخلافات العاطفية


الصمت العقابي


يعتبر الصمت العقابي طريقة تعامل غير اعتيادية بين طرفين يجمعهما علاقة ما، وهذا الصمت يأتي نتيجة فعل ازعج الطرف الآخر، مما يدفع الطرف الأقوى  إلى تنفيذ هذا النوع من الأفعال لكي يشعر الطرف الآخر بأنه بالفعل منزعج منه.


قد يتم استخدام الصمت العقابي في العلاقات الشخصية، سواء بين الشريكين أو بين الأفراد في الأسرة أو في بيئة العمل، ويهدف هذا النوع من العقاب إلى إحداث شعور بالضياع أو العزلة لدى الشخص المستهدف، مما يمكن أن يؤثر على صحتهم العاطفية والنفسية.


ويعتبر الصمت العقابي بالنسبة للكثيرين شكل غير صحي وغير فعال للتواصل، في حين يرى آخرون أنه قد يكون له تأثير قوي في توجيه سلوك الآخرين، تظل طبيعة الصمت العقابي وتأثيرها قضية معقدة تتطلب فهمًا أعمق للعلاقات الإنسانية والتواصل الفعال.


 

الصمت العقابي
الصمت العقابي


الإهمال


هو الصمت والتجاهل الممزوجان بعدم التقدير، وهذا الفعل لا يظهر فجأة بل إنه متسلسل وفقاً لأحداث تحدث من الطرف الآخر، بجانب تعمد التجاهل في أشد لحظات الاحتياج للطرف الآخر، وهذا النوع من الأفعال قد يسبب الكثير من الصدامات والخلافات مما يزيد الفجوة بين الطرفين في العلاقة، مما يثير القلق نحو استكمال هذه العلاقة، وهذا جرس إنذار لك.

العلاقات العاطفية
العلاقات العاطفية


كيفية علاج مشكلة الصمت العقابي


ورغم الجدل حول الصمت العقابي، إلا أن له علاجا قد يكون فعالا ويجعل هذا الصمت نقطة تحول للأفضل في حياتهما، فيجب على الطرف الذي مورس ضد الصمت العقابي وضْع عدة أسباب ومحاولة علاجها كما بلي:


– التأكد من أن هذا الفعل لم يكن معتاداً بينك وبين الطرف الآخر


– أخبر شريكك أنك مقدرٌ لحزنه وألمه منك وأنك ستعمل على تحسين هذه العلاقة


– التأكد من أن الطرف الآخر على الرغم من وجود صمت عقابي إلا أنه يهتم بك وبتفاصيل يومك فهذا الفعل سيفرق معك في تحديد هل هذا الصمت عقابي أم أنه إهمال؟


– أعطه مدة كافية لكي يستعيد ثقته بك مرة أخرى ولا تحاول اقتحام هذه الحالة من الصمت حتى لا تحدث نتيجة عكسية.

المشكلات العاطفية
المشكلات العاطفية


 

[ad_2]

Source link

من sanaanow

اترك تعليقاً