صدر بيان عن اللجنة المنظمة لمهرجان المبصر الأول تضمن توضيحات وردود عن العديد مما أثير حول المهرجان وبعض الانتقادات الموجهة إليه هذا نصه:

سبب تغيير مكان إقامة المهرجان من قاعة الزعيم جمال عبد الناصر إلى قاعة المركز الثقافي:

كان من المفترض أن يُقام المهرجان في قاعة الزعيم جمال عبد الناصر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة صنعاء، ذلك كون الجمهور المستهدف من أنشطة المهرجان هم الشباب من طلاب الجامعات وأعضاء المبادرات الشبابية، وكون القاعة تقع في مكانٍ متوسط يستطيع فيه الحضور من الخروج لتناول وجبة الغداء والعودة لمواصلة أنشطة المهرجان بكل سهولةٍ ويُسر، ولكن بعد أن تأكدنا من أن شاعر اليمن ومفكرها الكبير الدكتور/ عبد العزيز المقالح لا يمكنه حضور افتتاح المهرجان لأنه ومنذ فترةٍ يرفض دخول جامعة صنعاء لأسبابٍ شخصية قمنا بتغيير مكان إقامة المهرجان إلى المركز الثقافي رغبةً ملحةً منا في حضور الدكتور حفل افتتاح المهرجان.

سبب عدم حضور شاعر اليمن الكبير وأستاذ أجيالها الدكتور/ عبد العزيز المقالح حفل افتتاح المهرجان:

كان الدكتور المقالح قد وافق على حضور حفل افتتاح المهرجان وإلقاء كلمةٍ وقصيدة شعرية، لكنه في الليلة السابقة للمهرجان أبلغنا اعتذاره عن الحضور لأسبابٍ صحية لم نستطع حيالها سوى الدعاء له بتجاوزها والشفاء العاجل، فصحة دكتورنا ومعلمنا أهم من كلِّ شيء.

أسباب تأجيل المعرض الشعري وبقية أنشطة المهرجان:

1- عدم وجود مساحاتٍ كافية لجميع شعراء المعرض البالغ عددهم 48 شاعراً، مما اضطرنا لتقسيم العرض إلى عدة فترات بحيث يتم تقديم 14 شاعراً وشاعرة في كل فترة.
22- عدم وجود أماكن مناسبة في المركز الثقافي لإقامة بقية أنشطة المهرجان، وعدم السماح لنا باستخدام مساحات خارج المبنى (الحوش) لأسبابٍ أمنية.
33- عدم حضور الجمهور المستهدف (طلاب الجامعات وشباب المبادرات) في المركز الثقافي بالشكل المتوقع الذي ينبغي أن يكون له إذا أُقيم المهرجان في قاعة الزعيم جمال عبد الناصر.

ولأن السبب الرئيس في اختيار المركز الثقافي مكاناً لإقامة المهرجان هو تحفظ الدكتور/ عبد العزيز المقالح عن دخول جامعة صنعاء، وبزوال هذا السبب في عدم حضور الدكتور افتتاح المهرجان حتى في المركز الثقافي لأسبابٍ صحية خارجة عن إرادته ارتأينا أن نعود لإقامة بقية أنشطة المهرجان في قاعة الزعيم جمال عبد الناصر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة صنعاء، كون هذه الأنشطة رُسِمَت لتنفذ في مرافق قاعة جمال عبد الناصر، ولجمهورٍ يمكنه التجمهر بسهولة في هذا المكان، علاوةً على أن الأنشطة لم تحظَ بما تستحقه من حضورٍ ورونق في المكان البديل (المركز الثقافي).

ولأنه لم يتم التواصل المسبق بحجز قاعة الزعيم جمال عبد الناصر فإننا نعمل الآن على حجز القاعة لمواصلة بقية أنشطة المهرجان، ونحب أن ننوه للجميع بأنه جامعة صنعاء لم ترفض أن تمكننا من قاعة جمال مطلقاً كما يروج البعض، حيث أننا لم نخاطب بعد رئاسة الجامعة ولم نكن قد نسقنا لذلك من قبل فجميع الأحداث التي دعت لذلك حدثت بشكلٍ مفاجئ وغير متوقع.

سيتم إبلاغ الشعراء الذين شرفونا بالموافقة على المشاركة في المعرض الشعري فور انتهائنا من التنسيق مع رئاسة الجامعة وحجز القاعة لإقامة بقية فعاليات وأنشطة المهرجان خلال الأسبوع القادم، ونرجو منهم ومن الجمهور الذين تحمسوا لحضور المهرجان بعد أن وضحنا الأسباب أن يعذرونا ويقفوا بجانبنا لصنع علامةٍ فارقة ومشهدٍ شعريٍّ مختلف، وأن يساعدونا في إنصاف البردُّوني الذي يتعرض لحربٍ خفيةٍ حتى بعد مماته.

ونحن على استعدادٍ تام لتوضيح الأمور والإجابة عن أي تساؤلات أو استفسارات قد تتبادر إلى أذهانكم، وللرد عن أي هجومٍ أو إشاعةٍ قد يروجها المغرضون عن المشروع والمهرجان وعن فكرته وأهدافه.

من sanaanow