[ad_1]

صدر حديثاً كتاب «النقد السينمائي بين النظرية والبراكسيس» للناقد السينمائي محمد بنعزيز.
يمتد الكتاب على 196 صفحة، ويتكون من فصلين، يعرض الأول النظرية النقدية وخلفياتها الفلسفية والفنية، ويطبقها في الفصل الثاني على أفلام مرجعية في المشهد السينمائي العالمي، مثل «الجوكر»، و«بارازيت».
الكتاب هو الخامس للناقد بنعزيز عن السينما، ومما جاء في مقدمة المؤلف لكتابه الجديد «منذ ركزتُ على الكتابة عن السينما بهدف فهم كيف تصنع الأفلام، وقفتُ على كثير من المقالات التي تصنف كنقد سينمائي، ويتصف جلّها بما يلي: أولاً، مقالات أقرب إلى محاضرات عامة عن فلسفة الفن والصورة ونقد ملكة الحكم… وليس عن متن سينمائي، أي أفلام محددة. ثانياً، مقالات ـ محاضرات مرتجلة مشبعة بالاستطرادات عن عشق السينما، يغير فيها الكاتب والمحاضر الموضوع بعد كل سطرين، أو بعد كل دقيقة، ومقالات هي مغرقة في التجريد، ومفرطة في تنظير عاطفي متعالٍ وغير سينمائي. ثالثاً، مقالات تستغفل القارئ بذكر مصطلحات كبيرة غير سينمائية، وتستشهد بأسماء فلاسفة عاشوا أصلاً قبل ظهور السينما. رابعاً، مقالات يفترض أنها عن السينما، ولا يذكر كتّابها ولو فيلماً واحداً، وقد يذكر عشرة أفلام في صفحة واحدة، وهذا تعميم مفرط. خامساً، مقالات موضوعاتية عن المرأة في السينما والطفل والتاريخ في السينما والبطاطس في السينما، مقالات هي مقاربات فضفاضة، سوسيولوجية في أحسن الأحوال، ولكن ليست فنية، وقد تؤول كتابة نضالية مؤدلجة تُحلل وتحرّم. سادساً، مقالات عن أفلام قديمة جداً، وتحتل فيها المقدمة أكثر من نصف المساحة. سابعاً، مقالات فيها جمل طويلة تشمل أكثر من عشرين كلمة… مقالات فيها كثير من أدوات النفي والاستدراك والإضراب، مثل: ليس، لكن، بل، غير أن… أساليب إنشائية في كل سطر. مقالات نفي وليست مقالات خبرية تعرض معارف فنية. ثامناً، مقالات أشبه بسيرة ذاتية لكاتب يتجول في المهرجانات، يكثر من ضمير المتكلم ويمتدح طيبوبة الأصدقاء؛ لذلك فهي مقالات تنويهات متبادلة من باب «الكلمة الطيبة صدقة». مقالات مغرقة في الذاتية لا تمدّ عقل القارئ بمعلومات عن الأفلام. لتجاوز هذا الوضع، جاء هذا الكتاب الذي يهدف للمساهمة في رفع مستوى الأسئلة المطروحة، وتدقيق الأجوبة التي تخص ممارسة النقد السينمائي».




[ad_2]

Source link

من sanaanow