تقول شيماء عراقي استشاري تعديل السلوك لـ”اليوم السابع” إنه لابد من وجود ضوابط للجروب، ويجب على الأمهات الحذر فى استخدام جروبات الماميز بطرق سليمة يوميا.
بلاش أحاديث جانبية
وتوضح:” يفضل عدم الاشتراك في الجروبات غير المخصصة للمواد التعليمية، وتجنب المشاركة في الأحاديث الهامشية والتطرق في الكلام عن الحياة الشخصية للطالب وطريقة معيشته وأسلوب حياته مما يؤدى إلى احراج الطالب بين زملاءه بسبب الأم نتيجة لأنها تحكى مواقف خاصة بأبنها مع الأمهات، تداول المعلومات الخاطئة يؤدى إلى التوتر والقلق خاصة فيما يتعلق بمواعيد الامتحانات الشهرية وطرق نماذج الامتحان مما يؤدى إلى انغماس الأمهات في تنزيل عشرات الروابط في نماذج مختلفة تؤدى إلى التشتت.
من العدد الورقي
مراعاة الذوق العام وحرص في الاستيكر والإيموشن
وتتابع: “لابد من وضع ضوابط على الجروب بالتحكم في غلق الجروبات ومراعاة مواعيد العمل والنوم نظرا للرسائل غير المفيدة للأخرين واحترام الغير، التعامل مع الاستيكر والأيموشن ومراعاة الذوق العام لأنها قد تؤدى إلى خدش حياء الأمهات، وقد تفهم بشكل خاطئ يتسبب في المشاكل بين الأمهات.
يجب أيضًا عدم الإطالة في الرسائل الصوتية للأمهات والاكتفاء بالشات دون الحاجة لاستخدام الصوت وإرسال لأنه يزعج الأخرين، التعامل مع الشائعات بحكمه دون الانسياق وراء الأمهات في تداول معلومات خاطئة والتروي في نقل وشير للمعلومات وعدم الأسهم في نشر الشائعات.
الواتساب
قواعد التواصل مع المدرسين
وترى استشاري تعديل السلوك أنه من الضروري التواصل المستمر مع المدرسة من قبل الأمهات بشكل دوري، لمتابعة الطفل سلوكيا ومدى تقدمه في العملية التعليمية، فقد يؤدى عدم المتابعة إلى عدم معرفة ما يدور مع طفلها من مشاكل يومية دون الالمام بها، وعدم المتابعة يشعر الطفل بعدم اهتمام الأم به ويبدء في المقارنة بينه وبين زملاءه خاصه مع أمهاتهم اللاتي يحرصن على متابعة أطفالهم يوميا فمتابعة الأمهات للطفل يعطى الطفل الاطمئنان والشعور بالأمان بوجود الأم والتدخل حين الاحتياج خاصة مع سوء معاملة المعلمين أو التعدي على الطالب أو الاهمال للطفل ودون التركيز معه وعدم اعطاؤه الأولوية في المشاركة والتركيز على تصحيح واجباته .
الواتساب
وتابعت: “على الأمهات عمل جدول زمنى للمتابعة بشكل شهري للحرص على زيارة المدرسة ومقابلة المدرسين والتدخل في حالة المشكلة، و توطيد العلاقة بإدارة المدرسة يزيد من تحصين الطفل ضد أي اعتداء لأن الطفل سيأخذ حقوقه بشكل جيد نظرا لمعرفة المعلمين بالأم وعلاقتها الجيدة معهم، أيضًا ربط الطفل بالمعلم يحسن من العلاقة بينهم ويجعله يحب المادة الخاصة به نظرا لحسن اسلوب المعلم مع الطفل، ولذلك يجب أن تحرص الأمهات في شكر وثناء المعلمات وتوطيد علاقة طفلها معهم، يمكن استغلال الأمهات لبعض المناسبات الخاصة بالطفل كأعياد الميلاد والحرص على اقامتها مع زملائه ومع المعلمات ليزيد من علاقة الطفل الجيدة بالوسط المحيط به بالمدرسة
واستكملت: “من المهم الحرص على التعامل الجيد مع المشرفات ومشرفة الباص والعاملات في حمامات المدرسة وتوطيد العلاقة معهم لحماية طفلها ورعايته من قبلهم نظرا للعلاقة الطيبة مع الأم عدم افتعال المشاكل للمدرسة ومراعاة التعليقات السلبية عن إدراة المدرسة على جروبات الفيس بوك، أو نشر أي مشاكل تخص الطفل بالمدرسة على الصفحات أو حكى تجارب للطفل اذا مر بمشاكل مع الإدارة على الصفحات مما يؤثر على حدوث فجوة بين الأمهات وإدارة المدرسة، والتعامل بحرص دون فرض الرأي وافتعال المشاكل.