ضاقَت بِيَ الأَرضُ وَاِنقَضَّت مَخارِمُها

 


ضاقَت بِيَ الأَرضُ وَاِنقَضَّت مَخارِمُها
حَتّى تَخاشَعَتِ الأَعلامُ وَالبيدُ
وَقائِلينَ تَعَزّي عَن تَذَكُّرِهِ
فَالصَبرَ لَيسَ لِأَمرِ اللَهِ مَردودُ
يا صَخرُ قَد كُنتَ بَدراً يُستَضاءُ بِهِ
فَقَد ثَوى يَومَ مُتَّ المَجدُ وَالجودُ
فَاليَومَ أَمسَيتَ لا يَرجوكَ ذو أَمَلٍ
لَمّا هَلَكتَ وَحَوضُ المَوتِ مَورودُ
وَرُبَّ ثَغرٍ مَهولٍ خُضتَ غَمرَتَهُ
بِالمُقرَباتِ عَلَيها الفِتيَةُ الصيدُ
نَصَبتَ لِلقَومِ فيهِ فَصلَ أَعيُنِهِم
مِثلَ الشِهابِ وَهى مِنهُم عَباديدُ

 

المصدر :بوابة الشعراء

 

من sanaanow

اترك تعليقاً